العراق يرد بقوة على دعم البحرين لـ”إسرائيل”.. ماذا قال؟

العراق يرد بقوة على دعم البحرين لـ”إسرائيل”.. ماذا قال؟

استنكرت وزارة الخارجية العراقية، تصريحاً لوزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، أيدّ فيه القصف الإسرائيلي الذي استهدف 3 دول عربية في الآونة الأخيرة؛ هي: سوريا، ولبنان، والعراق.

وكان وزير الخارجية البحريني قد اتهم، في تغريدة له، إيران والتنظيمات الموالية لها، بشن حرب على عدد من بلدان المنطقة، دون أن يسميها، معتبراً أن ضرب هذه التنظيمات وتدميرها “دفاع عن النفس”.

ونشر “آل خليفة” نص المادة 51 من الفصل السابع في ميثاق الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنها “تؤكد، وبكل وضوح، حق الدول في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد أو اعتداء”.

وخلال الأسابيع الأخيرة، تعرضت 4 قواعد يستخدمها “الحشد الشعبي” لتفجيرات غامضة، كان آخرها مساء الثلاثاء الماضي، في مقر قرب قاعدة بلد الجوية (تضم عسكريين أمريكيين) شمالي العاصمة بغداد، في ظل تلميحات إسرائيلية بأنها تقف وراء تلك الهجمات.

وعلى أثر ذلك اتهمت قوات الحشد الشعبي “إسرائيل” بشن هجوم بطائرتين مسيرتين على أحد ألويتها، قرب الحدود العراقية السورية (غرب)؛ ما أدى إلى مقتل أحد عناصر “الحشد” وإصابة آخر.

وذكرت الخارجية العراقية، في بيان لها، أنها “ترفض وتدين ما جاء في تغريدة وزير خارجيّة البحرين بشأن الاعتداءات الأخيرة على الأراضي العربيّة، وعلى الحشد الشعبيّ من العدوّ الصهيونيّ بذريعة الدفاع عن النفس”.

وقوات “الحشد” العراقية مقربة من إيران، التي تعتبرها “إسرائيل” العدو الأول لها، وترتبط بعلاقات وثيقة مع النخبة الحاكمة في بغداد. كما اتهم مسؤولون لبنانيون، بينهم الرئيس ميشال عون، الدولة العبرية بشن عدوان على لبنان.

وسقطت طائرة استطلاع مسيرة وانفجرت أخرى في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، معقل “حزب الله” اللبناني (حليف إيران)، فجر الأحد، ثم دوت 3 انفجارات، فجر الاثنين، في مراكز عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) بمنطقة “قوسايا” في قضاء زحلة بسلسلة جبال لبنان الشرقية.

كما أعلنت “إسرائيل” أنها شنت، فجر السبت الماضي، غارة جوية في سوريا، قالت إنها أحبطت عملية خطط لتنفيذها ‎”فيلق القدس” الإيراني ومليشيات شيعية ضد أهداف إسرائيلية.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: