قال رئيس كتلة الإصلاح النيابية الدكتور عبدالله العكايلة، إن هجوم الحكومة على نقابة المعلمين هو هجوم على البيت الأردني فكل بيت أردني فيه معلم وهو ما دفع المحافظات للتظاهر دعما للنقابة ولمجلسها المعتقل.
وأضاف العكايلة في مقابلة مع صحيفة “عربي بوست” أننا الآن في وضع استثنائي لا نعرف سببه ولا أهداف هذا التأزيم، فبدل ان نرص الصفوف في وجه المخاطر التي تحملها صفقة القرن فإن الحكومة تزعزع الأمن والاستقرار وتخلخل الجبهة الداخلية وتشغل الشعب في أزمة جديدة نحن في غنى عنها.
وأوضح أن حراك نقابة المعلمين هو حراك مطلبي بامتياز يطالب بتنفيذ الاتفاقية مع الحكومة ومن ضمن هذه الاتفاقية، لافتا إلى أن النقابة مستعدة للقبول بكل ما قبلت به كوادر الدولة الأردنية من تأجيل صرف العلاوة وهذا غير متعلق بتنفيذ باقي البنود.
وقال العكايلة إن الحكومة استغلت الظروف الوبائية وأوامر الدفاع للهجوم على الحريات والاعتقالات بحق المعلمين وانتقلت لخارج إطار المعلمين إذ اعتقلت الحكومة نشطاء في حزب جبهة العمل الإسلامي.
وأشار إلى أن هجوم الحكومة على النقابة وعلى الحريات جاءت بالتزامن مع الإعلان الملكي عن إجراء الانتخابات النيابية، ما يخلق أجواء لمقاطعة الانتخابات بدل المشاركة بها.
وناشد الملك عبدالله الثاني لإقالة الحكومة وتشكيل حكومة أقطاب وطنية تفك فتيل الأزمة وتعيد الأمور إلى نصابها.