“العمل الإسلامي” يطالب “الأونروا” بالتراجع عن قرار وقف رواتب عمال المياومة

“العمل الإسلامي” يطالب “الأونروا” بالتراجع عن قرار وقف رواتب عمال المياومة

جبهة العمل الإسلامي 2

طالب حزب جبهة العمل الإسلامي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” بالتراجع عن قرارها وقف رواتب عمال المياومة في الأراضي الفلسطينية بعد توقيفهم عن العمل إثر الأزمة المتعلقة بانتشار فيروس كورونا، لما سينتج عن هذا القرار من تفاقم المعاناة الاقتصادية والاجتماعية في اوساط العاملين ومجتمع اللاجئين.

وناشد “العمل الإسلامي ” في تصريح صادر عن مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب منير رشيد الدول المانحة الوفاء بالتزاماتها تجاه الوكاله وزيادة مخصصات إستثنائيه لمواجهة هذا الظرف الاستثنائي العالمي لتوفير سبل الوقاية للعاملين وعائلاتهم منعا لانتشار الوباء بينهم .

كما طالب رشيد الحكومة الأردنية كونها تترأس اللجنة الإستشارية للأونروا مطالبة الوكاله بل الضغط على إدارتها التراجع عن هذا القرار.

وفيما يلي نص التصريح :

تفاجئ حزب جبهة العمل الاسلامي قرار ادارة وكالة الأونروا بوقف رواتب العاملين على نظام المياومة في الأراضي الفلسطينية، بالرغم ان الوكالة هي من طلبت منهم البقاء في منازلهم حفاظا على سلامتهم وسلامة عائلاتهم بسبب وباء فيروس كورونا .

ويتساءل الحزب لماذا يحرم العاملون بالمياومة من رواتبهم طالما انها متوفره بالاساس ؟وهل يميز الوباء بين موظف وعامل ؟

ويرى الحزب ان هذا الموقف غير مقبول ويجب التراجع عنه، ففي الشدائد والازمات الجائحه يتساوى الجميع وإذا تعارض النظام مع حياة العاملين فالأولى تعديل النظام حفاظا على حياة الإنسان العامل وصحته.

ويناشد الحزب الوكالة بالتراجع عن قرارها طالما أن رواتب العاملين متوافره وموجوده في الموازنه .

كما يناشد الحزب الدول المانحة الوفاء بالتزاماتها تجاه الوكاله بل زيادة مخصصات إستثنائيه لمواجهة هذا الظرف الاستثنائي العالمي لتوفير سبل الوقاية للعاملين وعائلاتهم منعا لانتشار الوباء بينهم .

كما يطالب الحزب الحكومة الأردنية كونها تترأس اللجنة الإستشارية للأونروا مطالبة الوكاله بل الضغط على إدارتها التراجع عن هذا القرار الغير مقبول لوجود عدد كبير من العاملين خاصة في قطاع غزة مما يضاعف المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في أوساط العاملين ومجتمع اللاجئين.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: