رحب حزب جبهة العمل الإسلامي بالاتفاق الذي وقع بين الحكومة ونقابة المعلمين يوم أمس، حيث بارك الحزب للمجتمع الأردني والمعلمين ما وصفه بالإنجاز الوطني الذي شكل انتصارا ًً للوطن والشعب الأردني.
واضاف الحزب في تصريح صادر عنه اليوم ” ما جرى من اتفاق أنهى إضراب المعلمين بعد شهر على انطلاقته للمطالبة بحقوقهم المشروعة، و إنصاف المعلمين وتلبية مطالبهم والانتصار لكرامتهم هو انتصار للوطن والمجتمع واستقراره ونهضته، فالجميع رابح من هذا الاتفاق، مما يؤكد على أهمية الحوار الوطني المسؤول في معالجة التحديات الداخلية وتمتين الجبهة الوطنية”.
كما بارك الحزب للمجتمع عودة المعلمين الى ميادينهم في الغرف الصفية مرفوعي الرأس ليكملوا مسيرتهم في بناء الأجيال، معبرا عن أملنا في أن يكون هذا الإتفاق انطلاقة لمرحلة جديدة عنوانها إصلاح قطاع التعليم والتعليم العالي والارتقاء به في كل المسارات، بما يشكل أساساً لنهضة وطنية في مختلف المجالات بما ينعكس على الأردن وشعبه.
*وفيما يلي نص البيان*:
يرحب حزب جبهة العمل الإسلامي بالاتفاق الذي وقع بين الحكومة ونقابة المعلمين يوم أمس، ويبارك للمجتمع الأردني والمعلمين هذا الإنجاز الوطني الذي شكل انتصارا ًً للوطن والشعب الأردني.
إن ما جرى من اتفاق أنهى إضراب المعلمين بعد شهر على انطلاقته للمطالبة بحقوقهم المشروعة، و إنصاف المعلمين وتلبية مطالبهم والانتصار لكرامتهم هو انتصار للوطن والمجتمع واستقراره ونهضته، فالجميع رابح من هذا الاتفاق، مما يؤكد على أهمية الحوار الوطني المسؤول في معالجة التحديات الداخلية وتمتين الجبهة الوطنية.
وإننا في حزب جبهة العمل الإسلامي إذ نبارك للمجتمع عودة المعلمين الى ميادينهم في الغرف الصفية مرفوعي الرأس ليكملوا مسيرتهم في بناء الأجيال، فإننا نعبر عن أملنا في أن يكون هذا الإتفاق انطلاقة لمرحلة جديدة عنوانها إصلاح قطاع التعليم والتعليم العالي والارتقاء به في كل المسارات، بما يشكل أساساً لنهضة وطنية في مختلف المجالات بما ينعكس على الأردن وشعبه.
