القدس تتزين لاستقبال المصلين في شهر رمضان

القدس تتزين لاستقبال المصلين في شهر رمضان

البوصلة – تزينت حارات وأزقة البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، لاستقبال المصلين من باقي أنحاء المدينة والداخل الفلسطيني (المناطق العربية بإسرائيل)، والضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهر رمضان.

وتضيء المصابيح زاهية الألوان، الأزقة الضيقة، المؤدية إلى المسجد الأقصى.

وعادة ما يتوافد آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى، خلال شهر رمضان، لأداء صلاة التراويح.

ولم تتزين البلدة القديمة في شهر رمضان من العام الماضي، بسبب تعليق دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس استقبال المصلين بالمسجد الأقصى، نظرا لانتشار جائحة كورونا.

وقال سامر خليل، المتحدث بلسان لجنة شباب باب حِطّة، للأناضول “كما كل عام، فإننا استكملنا استعداداتنا في شهر رمضان المبارك، لاستقبال المصلين القادمين إلى المسجد الأقصى”.

وأضاف “ما يميز هذا العام هو أن البلدة القديمة تروي حكايتها من جديد بعد انقطاع عام كامل، بسبب جائحة كورونا”.

وباب حِطّة هي واحدة من أشهر الحارات بالبلدة القديمة والتي يسلكها المصلون للوصول إلى المسجد الأقصى.

وتنتشر في الحارة، المحال الصغيرة التي يتسوق منها المصلون احتياجاتهم، وبخاصة المشروبات والمأكولات للوافدين إلى المسجد الأقصى من خارج المدينة.

ويحرص الفلسطينيون بشكل تطوعي في حارات البلدة القديمة على تزيين منازلهم والطرقات بالمصابيح الزاهية والأهِلّة، تعبيرا عن فرحهم باستقبال الوافدين.

وقال خليل “ما يميز هذا العام هو تكاتف الجهود بشكل سريع جدا لتزيين البلدة القديمة، وحارة باب حِطّة ومداخل المسجد الأقصى لاستقبال المصلين كدليل مقدسي على عروبة البلدة القديمة، في استقبال أهلنا من الضفة الغربية أو الداخل الفلسطيني”.

ويؤدي تدافع عشرات آلاف المصلين من مختلف المناطق إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، إلى انتعاش أسواق البلدة القديمة، اقتصاديا.

وفي هذا الصدد، قال خليل “هذا العام نتطلع بشوق لدعم البلدة القديمة ومدينة القدس وتحديدا الأسواق التجارية، لنصرة المسجد الأقصى في شهر رمضان”.

وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، عن فتح أبواب المسجد أمام المصلين خلال شهر رمضان هذا العام، ولكنها دعت المصلين إلى التزام إجراءات الوقاية الصحية لمنع انتشار فيروس كورونا.

وأضاف خليل “ندعو كل أبناء شعبنا إلى ضرورة التوافد على المدينة المقدسة والتواجد في المسجد الأقصى المبارك، والحفاظ على تنفيذ الإجراءات الصحية”.

وتسمح سلطات الاحتلال، للفلسطينيين من سكان القدس الشرقية والمناطق العربية بإسرائيل، بالوصول إلى المسجد الأقصى بدون قيود.

ولكنها تطالب سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، بالحصول على تصاريح خاصة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: