الكشف عن التفاصيل الكاملة لـ”عملية الحجر” في يعبد

الكشف عن التفاصيل الكاملة لـ”عملية الحجر” في يعبد

نشرت صحيفة عبرية، صباح الثلاثاء، ما قالت إنه “التفاصيل الكاملة” لـ”عملية الحجر” التي قُتل فيها جندي إسرائيلي بعد إلقاء طوبة كبيرة على رأسه من أعلى مبنى في بلدة يُعبد قضاء جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، بشهر مايو/ أيار الماضي.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن المُتهم بتنفيذ العملية نافذ أبو بكر، قوله خلال التحقيق، وفق ترجمة وكالة “صفا”، إنه كان على سطح منزله خلال وجود الجنود في الأسفل، وكان يسمع صرخات إحدى نساء الحي بعد اعتقال ابنها؛ فبادر إلى حمل “نصف طوبة”، ثم ألقاها من أعلى المبنى، باتجاه الجنود ولم يعلم ما حصل.

وعلى إثر ذلك، أطلق جنود الاحتلال النار باتجاه مطبخ المنزل، في وقت عاد أبو بكر لفراشه متظاهرًا بالنوم، ولم يكن على علم بالذي حصل مع الجندي، حتى اقتحم الجنود المنزل واستجوبوه دون اعتقاله في المرة الأولى.

وبعدها نزل أبو بكر إلى الشارع وأخفى بقايا الطوبة إلى جانب الشارع ليعود بعدها الجنود ويعتقلونه ثانية ويوجهون له تهمة القتل العمد بحق الجندي “عاميت بن يغال”.

وقال أبو بكر في معرض سرده لما جرى: “كنت في البيت وسمعت صرخات، صعدت إلى السطح وفهمت أن الجيش أخذ أحد الجيران وأدخلوه للدورية، والنساء صرخت: لا تأخذوه، صرخات النساء حركت عواطفي ومست قلبي وأحزنتني، قمت بحمل الطوبة وألقيتها باتجاه الجنود، ولم أر ماذا أحدثت في الأسفل”.

أما أحد الجنود الذين كانوا قرب الجندي القتيل فقال خلال التحقيق إنه رأى الجندي يسقط وبعدها قام بإدارة فوهة البندقية للأعلى فشاهد ظلًا لشخص ينسحب من المكان.

وجاء في لائحة الاتهام أن وزن الطوبة يصل إلى نحو 10 كغم، وأصابت رأس الجندي وتسببت بمقتله.

وبعدها جرّ الجنود زميلهم المصاب وهو بحالة بالغة الخطورة إلى مكان قريب، قبل حضور طبيب عسكري للمكان، وفارق الجندي الحياة وهو في طريقه للمستشفى.

في حين، نُقل عن محامي أبو بكر قوله خلال الجلسة التي عقدت أمس في محكمة سالم العسكرية شمالي جنين إن هناك شكا في تنفيذ أبو بكر العملية بالنظر إلى تضارب روايات الجنود والحديث عن إلقاء أكثر من حجر باتجاههم في تلك اللحظة.

وطالب المحامي بالإفراج عن أبو بكر لوجود شك في القضية.

صفا

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: