الكلالدة يتوقّع انخراط 60 ألف عامل بالانتخابات المقبلة

الكلالدة يتوقّع انخراط 60 ألف عامل بالانتخابات المقبلة

 البوصلة – توقع رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب خالد الكلالدة أن ينخرط في العملية الانتخابية المقبلة نحو 60 ألف عامل.

وقال في حديث لبرنامج ستون دقيقة مساء الجمعة “نتوقع أن ينخرط ما يزيد عن 60 ألف عامل على عدة مستويات من لجان رئيسة في 23 دائرة مروراً بالمتطوعين وصولاً إلى لجان اقتراع الفرز 5 آلاف لجنة”.

وأكد الكلالدة على أهمية الدعم الحكومي لعمل الهيئة “نحتاج إلى مراكز اقتراع وفرز، وعادة نستخدم مراكز وزارة التربية والأندية والشباب، بالإضافة إلى  ضرورة الدعم اللوجستي من تهيئة المراكز لتكون صديقة لذوي الإعاقة”.

وشدد على أن الهيئة المستقلة مستعدة لإجراء الانتخابات، وبين “تحتاج الهيئة لمدة 105 أيام لإجراء الانتخابات من لحظة إعلان السجلات إلى الاقتراع والفرز”.

وحول الخيارات الدستورية المتاحة في المرحلة المقبلة، قال الكلالدة “عمر المجلس ينتهي في 27/ 9 / 2020م والدستور نص على إجراء الانتخابات في الأربعة شهور التي تسبق انتهاء مدته الدستورية”.

وأشار إلى وجود خيار يتيح إجراء الانتخابات والمجلس قائم، كما يمكن أن يحل بإرادة ملكية، “لكن الملك قطع الشك باليقين بتأكيده على أن الانتخابات ستجرى الصيف  المقبل حيث أشار جلالته إلى أنه استحقاق دستوري”.

وقال  إن الفقير أشرف من أن يبيع صوته، واتهام الفقراء بأنهم يبيعون، فهنالك أغنياء يبيعون.

وأضاف الكلالدة أن شراء الأصوات يحصل في الظلام وفي أروقة مخزية، والذي يرشي فاسدا والمرتشي أفسد منه.

وأكد الكلالدة ان اثبات التهمة ليس سهلا، لكن عند توفر شكوى يتم التعامل معها بشكل مباشر ويتم احالتها الى الجهات المختصة.

وتابع “اذا كان هناك مواطن تقدم بشكوى عن المال الاسود ولم يتخد اجراء ان يعلن ذلك”.

وأشار الى ان هذا الامر اصبح يسيء لكل شخص يشارك في العملية الانتخابية بانهم يشترون او يبيعون الأصوات مبينا وجود هذه السلوكيات بنسبة بسيطة.

وحول نزاهة الانتخابات وما يتحدث عنه البعض فيما يتعلق بآلية الاقتراع وامكانية التزوير، أكد الكلالدة أن الآلية المتبعة وتوزيع قوائم الأسماء على صناديق الاقتراع وتوفرها إلكترونيا مع صورة المقترع للتأكد من هويته بالاضافة لعرضها على كاميرا متوفرة في كافة مراكز الاقتراع.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: