الملك: معركة كورونا أظهرت كفاءة الدولة وقوة مؤسساتها

الملك: معركة كورونا أظهرت كفاءة الدولة وقوة مؤسساتها

الملك: ما عَهدُنا بالأردني إلّا الوفاء والانتماء لهذا الوطن الذي ننعم فيه بالأمن والاستقرار.

الملك: الاستقلال هو أنتم والسابقون من الآباء والأجداد في بناء الدولة ونشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية حماة الوطن والاستقلال.

الملك: هذه الدولة التي أصبحت مسيرتها قصة نجاح لا تزال تدهش الآخرين.

الملك: لتكن قصة هذا العيد قصة نرويها لأبنائنا وأحفادنا عن وطن وقف فيه الآباء والأمهات بقوة لحماية حياتهم ومستقبلهم.

الملك: لم تكن معركتنا مع كورونا إلا أحد الاختبارات الصعبة التي أظهرت كفاءة الدولة ومتانة مؤسساتها وقوة جيشها وأجهزتها الأمنية.

الملك: منّ الله علينا بوضوح الرؤية وحكمة القرار عندما اتخذنا إجراءات استباقية لمواجهة هذا الوباء.

الملك: لنجعل هذه الأزمة واحدة من المحطات الكبرى التي تجاوزناها وحوّلنا أخطارها إلى عناصر قوة ومنعة.

الملك: تباعدنا اجتماعيا لكننا تقاربنا بقلوبنا وأهدافنا لكي ننجح.

وجّه الملك عبدالله الثاني، من قصر رغدان العامر، كلمة للأردنيين بمناسبة عيد الاستقلال الرابع والسبعين الذي يصادف اليوم الاثنين، فيما يلي نصها: “بسم الله الرحمن الرحيم أيها الإخوة والأخوات، المواطنون الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، في هذه الأيام المباركة من عيد الفطر السعيد، تحلّ علينا ذكرى استقلال مملكتنا الحبيبة، ونحن نعيش ظرفاً استثنائياً، استدعى أن نغيّر شكل احتفالنا المعتاد.

واليوم، أتحدّث إليكم، وكأنني أرى وجوهكم المشرقة، يا وجوه الخير، تقولون نحن هنا. حاضرون بالروح والإيمان والفرح، حاضرون بروح الأردني الواثق بالله ووطنه وقدرته، حاضرون بالإيمان المطلق أن القادم أفضل وأن بعد العسر يسراً، حاضرون بفرحكم في عيد الوطن، فالاستقلال هو أنتم، والسابقون من الآباء والأجداد، في بناء الدولة، ونشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، حماة الوطن والاستقلال.

هذه الدولة، التي أصبحت مسيرتها قصة نجاح، لا تزال تدهش الآخرين، رغم كل ما أحاط بها من ظروف إقليمية استثنائية أو اقتصادية صعبة، أو قلة في الموارد، وتجاوزت بكل الإصرار، أصعب الاختبارات.

ولم تكن معركتنا مع “كورونا” إلّا أحد هذه الاختبارات الصعبة التي أظهرت كفاءة الدولة، ومتانة مؤسساتها، وقوّة جيشها وأجهزتها الأمنية.

نعم، لقد تباعدنا اجتماعياً، لكننا تقاربنا بقلوبنا وأهدافنا، لكي ننجح. وقد منّ الله علينا بوضوح الرؤية وحكمة القرار، عندما اتّخذنا إجراءات استباقية لمواجهة هذا الوباء، الذي أخاف الجميع على أقرب الناس إليهم، أبنائهم وآبائهم.

ولا بُدّ من أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم، وما عَهدُنا بالأردني إلّا الوفاء والانتماء لهذا الوطن، الذي ننعم فيه بالأمن والاستقرار، لنجعل هذه الأزمة واحدة من المحطات الكبرى التي تجاوزناها، وحوّلنا أخطارها إلى عناصرِ قوةٍ ومنعةٍ.

أيها الإخوة النشامى والنشميات، لتكن قصة هذا العيد، الذي خلا من زيارات الأقارب والأحباب، ومن ضحكات الأطفال في الساحات والأحياء وظلت تعمر البيوت، قصة نرويها لأبنائنا وأحفادنا، عن وطن وقف فيه الآباء والأمهات بقوة لحماية حياتهم ومستقبلهم.

وأتمنى لكم دوام الصحة والعافية، والمضي قدما، لتحقيق ما تطمحون إليه.

أعاد الله علينا هذا العيد، وعلى الأردن الغالي، باليمن والبركات، إنه سميع مجيب. وكل عام وأنتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

(بترا)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: