الملك: واشنطن لها دور محوري في تعزيز استقرار المنطقة والتحدي الأكبر هو كورونا

الملك: واشنطن لها دور محوري في تعزيز استقرار المنطقة والتحدي الأكبر هو كورونا

الملك-عبد-الله-1

قال الملك عبدالله الثاني، إن الولايات المتحدة بالطبع ليست غريبة عن الشرق الأوسط، ولها دور قيادي محوري في تعزيز أمن واستقرار المنطقة.

وأضاف الملك، في كلمة له في مؤتمر معهد بروكنجز “الشرق الأوسط والإدارة الأمريكية الجديدة”، اليوم الخميس، “لا يمكننا التخلي عن أحد، والأردن يقوم بدوره في هذا الصدد، فنحن دائما على قدر المسؤولية، حيث شملنا اللاجئين في خطة الاستجابة لفيروس كورونا وخطة توزيع اللقاحات، فأول لاجئ تلقى اللقاح في العالم مجانا، كان في الاردن”.

وأردف: “الولايات المتحدة لها دور قيادي محوري في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، ومن المشجع أن نرى التزام الرئيس بايدن المتجدد بانخراط أمريكا على الساحة الدولية”.

وتابع: ” التحدي الأكثر إلحاحا هو فيروس كورونا، ولكن قد يكون بإمكاننا تجنب المزيد من المأساة وأعداد الوفيات المرتفعة من خلال ضمان التوزيع العادل للقاح في جميع أنحاء العالم”.

وأشار الى أن غياب المساواة والأزمات المتزايدة التي تلوح في الأفق بسبب الجائحة ستغذي عمليات التجنيد التي تنفذها العصابات من أمثال داعش وبوكو حرام والشباب والقاعدة، مضيفا أن مخاطر الأمس، وإن كانت مختبئة بعيدا عن الأنظار، لا تزال تهدد عالمنا اليوم. إن تكريس اهتمامنا ومواردنا لمكافحة الوباء، جاء على حساب تركيزنا على محاربة الإرهاب والتطرف، وقد نكون كسبنا المعركة.

وقال الملك: ” إن مخاطر الأمس، وإن كانت مختبئة بعيدا عن الأنظار، لا تزال تهدد عالمنا اليوم. إن تكريس اهتمامنا ومواردنا لمكافحة الوباء، جاء على حساب تركيزنا على محاربة الإرهاب والتطرف، وقد نكون كسبنا المعركة”، مضيفاً : “الاحتلال والسلام، بكل بساطة، نقيضان لا يجتمعان … لا بديل عن حل الدولتين، والخطوات الأحادية المستمرة ستقتل فرص السلام”.

وأكد: “علينا إعادة إحياء الأمل في فرص نجاح السلام، كما علينا أن نمكن شبابنا من الاقتراب من مستقبل لطالما بدا لهم بعيد المنال، ولكننا تعلمنا أيضا أن استمرار غياب العدالة في منطقتنا سيقوض تقدمنا جميعا، فالازدهار في الشرق الأوسط لا يمكن أن يؤتي أكُله دون السلام، علاوة على المكاسب الإيجابية التي سيحققها ذلك للعالم بأسره”.

ولفت الى أن الاردن يحتفل هذا العام بالذكرى المئوية لتأسيس الدولة. خلال المئة عام الماضية، تعلمنا كيفية التعامل مع العديد من الأزمات الإقليمية والدولية، واكتسبنا صمودا وثقة، يحثان خطانا اليوم نحو الأمام.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: