الملك يلتقي ترودو ويبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري

الملك يلتقي ترودو ويبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري

الملك و ترودو

الملك يؤكد عمق العلاقات بين الأردن وكندا.
رئيس الوزراء الكندي: الملك عبدالله قائد استثنائي وقوي في وقت صعب.
رئيس الوزراء الكندي مخاطبا الملك: لطالما كنتم صوتا قويا وحاضرا وكندا تفتخر بصداقتها القوية والمتينة مع الأردن.

ركزت مباحثات الملك عبدالله الثاني مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، التي عقدت في مقر البرلمان الكندي في أوتاوا اليوم الاثنين، على علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن وكندا وسبل تعزيزها في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وتناولت المباحثات الثنائية، التي تبعتها موسعة وحضرها عدد من كبار المسؤولين في البلدين، البرنامج الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة الأردنية، لتنشيط الاقتصاد وتحفيز الاستثمار، وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

وفي بداية المباحثات الثنائية، أكد الملك عمق العلاقات بين الأردن وكندا، والتي وصفها بأنها “في أفضل حال”، مشيرا إلى جهود رئيس الوزراء الكندي بهذا الخصوص.

ولفت الملك إلى التعاون المتميز بين البلدين في الجانب الدفاعي، معربا عن شكره لكندا على دعمها الكبير للأردن في مواجهة تحدي اللاجئين، والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية.

وعبر عن سعادته بزيارة كندا وشكره على حفاوة الترحيب، لافتا إلى المباحثات المثمرة والمؤثرة التي أجراها مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في باريس.

من جانبه، رحب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، بزيارة الملك، مؤكدا أنها فرصة للتواصل وتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا المختلفة.
وقال رئيس الوزراء الكندي إن الملك عبدالله الثاني قائد استثنائي وقوي في وقت صعب، من خلال قيادته في الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها المنطقة، إضافة إلى مواقفه حيال القضايا العالمية.

وأضاف مخاطبا الملك “سواء بالنسبة لملف اللاجئين أو حقوق الإنسان أو النمو الاقتصادي وفرصه، فلطالما كنتم صوتا قويا وحاضرا، وكندا تفتخر بصداقتها القوية والمتينة مع الأردن”.

وتم التأكيد، خلال المباحثات الموسعة، على الحرص على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما تناولت المباحثات التطورات الإقليمية الراهنة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكد الملك ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وحول الأزمة السورية، أكد الملك ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة، يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا ويضمن عودة طوعية وآمنة للاجئين.

وتطرقت المباحثات إلى الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن نهج شمولي.
وحضر المباحثات وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار الملك للاتصال والتنسيق، والسفير الأردني في كندا.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: