الهنيدي: الأخطار تعصف بالأردن وشرايين الحياة السياسية متصلبة (شاهد)

الهنيدي: الأخطار تعصف بالأردن وشرايين الحياة السياسية متصلبة (شاهد)

اربد – البوصلة

العضايلة: لا يمكن مواجهة التحديات بأدوات لا تناسب المرحلة

أقامت الحركة الإسلامية إفطارًا لوجهاء اربد، اليوم الثلاثاء، ضمن سلسلة إفطارات الحركة الإسلامية في المحافظات.

وقال نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، المهندس عزام الهنيدي، إن هذا اللقاء يأتي في وقت تمر به الأمة الإسلامية في ظروف صعبة تزداد مع الوقت.

وأضاف الهنيدي أنه لم نعد نسمع أخبارًا تسر، ولكن نسمع حفتر يقصف طرابلس ونظام الأسد يلقي البراميل وبوارج أمريكية تقرع طبول الحرب وارتهان وذل عربي وفع أتوات بمئات المليارات تدفع لأعداء الأمة.

وأكد أن الأمة لديها كل المقومات لكي تقود، مشيرًا إلى أن قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية وحدها تقف ندًا أمام الاحتلال وتدافع عن الأمة وتعبر عن كرامة الأمة.

وقال الهنيدي، إن الأردن يمر بظروف ويواجه أخطارًا تكاد تعصف في هذا البلد، ومع هذا نرى تصلب في شرايين الحياة السياسية إضافة إلى آلية عبثية لتشكيل حكومات.

ولفت إلى ضعف المجالس النيابية وعدم قدرتها على القيام بدورها ولكنها باتت محل تندر للشعب الأردني

وفي كلمة له، قال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، المهندس مراد العضايلة، إن محافظة اربد كان لها تاريخ ضخم في تاريخ الأردن، مبينًا أن أول صدام أردني مع الاحتلال الصهوني كان من اربد.

وسرد العضايلة تاريخ أهالي اربد في مقاومة الاحتلال والتحذير من المشروع الصهيوني وتقديم أول شهيد أردني في فلسطين.

وقال إن ما يحدث اليوم سعي أمريكي صهيوني لطمس الأردن وفلسطين، مشيرًا إلى أن صفقة القرن ليست مبادرة أو مفاوضات وإنما إملاءات بدأت بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس وغيرها.

وأضاف العضايلة أن الحديث اليوم عن أكثر من مشروع الوطن البديل، فالكل مستهدف في هذا المشروع الذي يسعى لتصفية المنطقة كلها، داعيًا لمواجهتها كما واجهناها قبل 100 عام.

وأكد أنه لا يمكن مواجهة هذه التحديات والأخطار ونحن في حالة من الفرقة والفساد ينخر الدولة ونتعامل بأدوات لا تناسب المرحلة.

وشهد الإفطار عددًا من الكلمات لوجهاء محافظة اربد والذين أكدوا على ضرورة محاربة صفقة القرن وتمتين الجبهة الداخلية وإطلاق الحريات السياسية والحياة الحزبية.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: