الوفاق الليبية: طيران إماراتي داعم لحفتر يستهدف مدينة غريان

الوفاق الليبية: طيران إماراتي داعم لحفتر يستهدف مدينة غريان

أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، أن الطيران الإماراتي المسير الداعم لقوات خليفة حفتر، استهدف الإثنين، منطقة أبوغيلان في مدينة غريان جنوبي طرابلس.

وأوضحت القوات في بيان نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، “الطيران الإماراتي المسير الداعم لمجرم الحرب المتمرد حفتر يستهدف قبل قليل منطقة أبوغيلان في مدينة غريان”.

وأردفت “قواتنا أعلنت تحرير المدينة قبل أربعة أشهر بعد طرد بقايا فلول حفتر المسنودة بالمرتزقة الذين قُبض على العشرات منهم، وصادرت أسلحة محظورة سلمتها فرنسا والإمارات لحفتر بينها صواريخ جافلين وهاوزر موجه بالليزر وطائرات مسيرة”.

ولم يتطرق البيان لأضرار الاستهداف، أو سقوط أي إصابات.

وبينما تتهم حكومة “الوفاق” الإمارات بدعم هجوم قوات حفتر على طرابلس، نفت أبوظبي في بيانات سابقة تلك الاتهامات.

والأحد، جدد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، مطلبه بإرسال بعثة تقصي حقائق دولية لتوثيق “الانتهاكات الجسيمة” التي ارتكبتها قوات خفتر، قائد الجيش بالشرق.

وأدان المجلس، في بيان، القصف الجوي “الغادر” من قوات حفتر، الذي استهدف نادي الفروسية في مدينة جنزور (12 كم غرب طرابلس)؛ ما تسبب في إصابة أطفال وترويع مدنيين بالنادي.

كما أدان بأشد العبارات الاستهداف الممنهج المستمر لمطاري معيتيقة ومصراتة المدنيين، الذي تسبب في إغلاق منفذ السفر الوحيد للمواطنين والمقيمين في المنطقة الغربية.

واتهم المجلس قوات حفتر بأنها “لا تعير اهتماما يذكر بما يصدر عن البعثة الأممية بليبيا أو المجتمع الدولي من إدانات”.

واعتبر أنه “أمام هذا الصمت أو التنديد الخجول تمادت المليشيات في الانتهاكات”، محذرا من أن قوات حفتر تحاول “تمكين خلايا داعش الإرهابية من ضرب الاستقرار وإشاعة الفوضى”.

وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين. وتسعى المنظمة الدولية حاليًا إلى عقد مؤتمر دولي للأطراف المعنية بليبيا؛ لبحث سبل التوصل إلى حل سياسي للنزاع.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: