برشلونة يضمد جراح رحيل ميسي باكتساح يوفنتوس

برشلونة يضمد جراح رحيل ميسي باكتساح يوفنتوس

توج برشلونة بكأس خوان جامبر بفوزه على يوفنتوس (3-0)، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الأحد، على ملعب يوهان كرويف، ليخفف آلام جماهيره بعد رحيل الأسطورة ليونيل ميسي.

وأحرز ممفيس ديباي الهدف الأول للبارسا، بالدقيقة 3، فيما أضاف مارتن برايثوايت الهدف الثاني، بالدقيقة 57، وختم ريكي بويج الثلاثية في الدقيقة 90+2.

وجاءت بداية المباراة سريعة، حيث نجح ديباي في هز الشباك بعد تمريرة من ديمير، انفرد على إثرها بالمرمى، ليسدد الكرة بقدمه اليسرى من فوق الحارس تشيزني.

وفي الجهة اليمنى، مر سيرجينو ديست من أليكس ساندرو، ليطلق تسديدة أرضية قوية مرت بجوار القائم الأيسر ليوفنتوس.

ونفذ يوفنتوس هجمة مرتدة سريعة، وصلت إلى موراتا داخل منطقة العمليات، ليمرر إلى رونالدو الذي أطلق قذيفة صاروخية باتجاه المرمى، تصدى لها نيتو بقبضة يده لتتحول إلى ركنية.

وسجل ديمير هدفا ثانيا لبرشلونة، بالدقيقة 20، لكن الحكم ألغاه بداعي وجود تسلل على جريزمان.

وكان موراتا قريبًا من تسجيل التعادل، عندما أطلق تسديدة قوية من لمسة واحدة بقدمه اليسرى، تألق أمامها نيتو وأبعدها بقبضة يده، لترتد الكرة للمهاجم الإسباني الذي فشل في السيطرة عليها.

وعاد موراتا بفرصة جديدة محققة في الدقيقة 43، بعد مرتدة سريعة نفذها كوادرادو، ليمرر إلى الإسباني الذي صوب كرة أرضية قوية، واصل نيتو تألقه وأبعدها عن مرماه.

وفي الثواني الأخيرة من الشوط الأول، سدد كريستيانو رونالدو كرة ثابتة من خارج منطقة الجزاء، لكن نيتو وقف لها بالمرصاد أيضا.

ومع بداية الشوط الثاني قرر ماسيمليانو أليجري، مدرب يوفنتوس، إجراء تبديل بخروج رونالدو ورامسي وساندرو وكوادرادو، فيما دفع بماكيني وكولوسيفسكي ودي وينتر وكييزا.

وكاد البديل كييزا أن يسجل هدف التعادل لليوفي، لولا براعة نيتو.

وفي الدقيقة 57، تمكن برايثوايت من إضافة الهدف الثاني لبرشلونة، بعد ركلة ركنية تحرك لها الدنماركي بشكل رائع، ليضرب الكرة برأسية فشل الحارس بيرين في التصدي لها.

وفي الدقيقة 90+2، اختتم ريكي بويج النتيجة بهدف ثالث، بعدما وصلته الكرة من إيمرسون على حدود منطقة العمليات، ليطلق تسديدة رائعة بقدمه اليسرى على يمين الحاري بيرين، لتنتهي المباراة بفوز البلوجرانا (3-0).

(كووورة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: