بسبب “كورونا”.. تأجيل القمة العربية في الجزائر

بسبب “كورونا”.. تأجيل القمة العربية في الجزائر

جامعة الدول العربية

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم السبت تأجيل انعقاد القمة العربية حتى منتصف العام الجاري.

وقال أبو الغيط، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل إلى الجزائر، إن الموعد الجديد لانعقاد القمة ستقرره الجزائر بالتنسيق مع الجامعة العربية.

وصرح في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم أن القمة العربية قد تعقد قبل نهاية شهر حزيران/يونيو المقبل، موضحا أن القرار سيعود للجزائر باعتبار أنّها الدولة المستضيفة للقمة في دورتها الـ32.

وكان من المقرر أن تعقد القمة قبل الـ30 من آذار/مارس في الجزائر.

وكان أبو الغيط في وقت سابق إن الظروف العالمية الحالية وخاصة الصحية تثير القلق من الاجتماعات والتجمعات، وبالتالي سنطرح على الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الأمر في لقائي معه مساء اليوم والقرار سيصدر بالتنسيق مع الجزائر باعتبارها الدولة المضيفة.

ومضى أبو الغيط قائلا:”نأمل أن تنتهي تلك الظروف العالمية وخاصة الصحية قبل الموعد المقترح”.

من جهته، قال وزير الخارجية الجزائري إن “الإعلان عن الموعد الرسمي للقمة العربية التي ستحتضنها بلاده، سيقرّره الرّئيس عبد المجيد تبون الذي سيعلن عن الموعد بعد المحادثات التي ستجمعه بأحمد أبو الغيط”.

من جهة أخرى  قال أبو الغيط، إن إعادة عضوية سوريا إلى الجامعة العربية هو قرار يجب أن تتخذه جميع الدول الأعضاء، مشيرا إلى أنه لا توجد تحرّكات رسمية ومكتوبة على الورق في هذا الشّأن.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون دعا إلى رفع التجميد عن عضوية سوريا في جامعة الدول العربية.

جاء ذلك في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، تم بثها  قبل أسبوع تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى للحراك الشعبي في البلاد الذي انطلق في 22 فبراير/ شباط 2019.

وقال تبون “الجزائر وفية لمبادئها الدبلوماسية، ولا نقبل أن يُمس أي شعب عربي أو دولة عربية بسوء، وسوريا من الدول المؤسسة للجامعة العربية وهذا ما نعمل عليه في الواقع”.

وكان وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم قال، قبلها بأيام، إن موقف بلاده تجاه سوريا “مبدئي” و”واضح” و”حاسم”، مذكرا بأن الجزائر “سبق أن اعتبرت تجميد عضوية سوريا بالجامعة العربية خسارة لكل الدول العربية”.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، قررت الجامعة العربية تجميد مقعد سوريا على خلفية لجوء نظام بشار الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه.

والموقف الجزائري، بشأن عضوية سوريا في الجامعة العربية، ليس بالجديد؛ إذ كانت الدولة الوحيدة رفقة العراق التي تحفظت على قرار تجميد تلك العضوية. (القدس العربي) 

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: