بالرغم من الجدل الدائر حول ما يريده رئيس هيئة الإعلام المرئي والمسموع المحامي طارق أبو الراغب، وبعد أن جمدت الجهود الصحفية والإعلامية أنظمته المقترحة لتحجيم الإعلام، يذهب هذه المرة إلى أم الدنيا للبحث عن إلهام جديد في ما أسماه ضبط “المشهد الإعلامي”.
وأعرب أبو الراغب، عن رغبته الاستفادة من الخبرات المصرية في ضبط المشهد الإعلامي، خاصة وأن مصر كانت ولازالت المدرسة التي يتعلم منها جميع الدول العربية.
وأضاف، خلال لقاءه رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري الكاتب كرم جبر، أنّ التجربة المصرية في إدارة المشهد الإعلامي ملهمة للأردن، مشيدًا بالتجربة المصرية الناجحة في التعامل مع الصحافة الورقية، مشيرًا إلى أن هناك تقارب وتوافق بين مصر والأردن في نفس القضايا التي تعاني منها البلدين وخاصة التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد أن مصر من الدول التي لازالت تحافظ على الخطاب الإعلامي المحافظ تجاه الأردن، ولم يتغير هذا الخطاب على مدار التاريخ، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع مصر في كل المجالات الإعلامية نظرًا للريادة الكبيرة التي تتمتع بها مصر في هذا المجال.
وتفاعل نشطاء ومغردون مع زيارة أبو الراغب، فالمشهد الإعلامي المصري بحسب رأيهم ليس مغريا خاصة وأن الصوت الواحد وترهيب المعارضين وإغلاق الشاشات والمواقع الإخبارية هو علامة مصرية خاصة.