تحل، اليوم الإثنين، الذكرى السنوية الأولى على وقوع الزلزال في ولاية ألازيغ شرقي تركيا، والذي راح ضحيته أكثر من 30 شخصا إضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
ومنذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال، استنفرت الحكومة التركية كامل الفرق الطبية والإغاثية ووضعتها في حالة الاستنفار التام، وذلك ضمن الخطة العاجلة لمواجهة حالات الكوارث والطوارئ.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حاضرا إلى جانب الأهالي عقب الزلزال للاطلاع على حجم الأضرار، والوقوف بنفسه على أهم احتياجات الأهالي، مطمئنا سكان الولاية بأنه سيتم وبشكل عاجل بناء مساكن بديلة عن التي تضررت بفعل الزلزال.
وفي وقت لاحق اليوم، من المقرر أن يسلّم أردوغان المنازل الجديدة لسكان الولاية المتضررين بفعل الزلزال، وفاء منه للعهد الذي قطعه عقب الدمار الكبير الذي حلّ بمنازل السكان قبل عام من اليوم.
