بعد محمد علي.. ناشط سيناوي يفجر قنبلة بوجه السيسي: هذه حقيقة حرب الإرهاب في سيناء

بعد محمد علي.. ناشط سيناوي يفجر قنبلة بوجه السيسي: هذه حقيقة حرب الإرهاب في سيناء

بتزامن مع فيديوهات محمد علي التي ينتقد فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشدة ويكشف ملفات فساد النظام، بث الناشط السيناوي مسعد أبو فجر شريط فيديو على حسابه في فيسبوك، كشف فيه الوجه الآخر لما يجري في سيناء.

ومسعد أبو فجر هو ممثل سيناء في لجنة الخمسين التي أصدر الرئيس المصري المؤقت للبلاد وقتها المستشار عدلي منصور قرارا جمهوريا بتشكيلها لتتولى المرحلة الثانية من تعديل الدستور، وذلك شهرين من بعد انقلاب السيسي في يوليو/تموز 2013.

وشدد أبو فجر على أن الحرب في سيناء ليست حقيقية، حيث إن عدد الإرهابيين لا يتجاوز بحسب أقصى التقديرات ألفين، وهم معروفون لدى أهالي سيناء.

وأكد أنه اجتمع ومشايخ قبائل سيناء عام 2014 برئيس جهاز المخابرات العامة اللواء محمد فريد التهامي في مقر المخابرات، حيث اقترح المشايخ على التهامي التدخل “للقضاء على الدواعش”، لكنه رفض هذا التدخل وفضل الحديث عن المؤامرات التي تستهدف مصر.

وأضاف أبو فجر بأن قدرة أهل سيناء على القضاء على الإرهابيين مردها إلى أنهم يعرفونهم، ويعرفون قدراتهم، وبالتالي ليس هناك أسهل من استئصال شأفتهم، مثلما هو سهل على الجيش المصري القضاء عليهم إن حددت له المهمة بدقة ووفرت له الإمكانيات اللازمة.

وقال إن شيخ قبيلة الأرميلات عطا الله أبو ركاب الذي يعرفه معرفة شخصية، كان من أبرز من يحاولون إقناع السلطات بأن أهل سيناء قادرون على القضاء على الإرهابيين، وحاول المسؤولون إقناعهم بالعمل معهم كـ “جاسوس” على السيناويين فرفض، ثم وجد مقتولا في وقت لاحق، حيث اتهم “الدواعش” بقتله، لكن لا أحد متأكد من ذلك، يضيف المتحدث.

وشرح أبو فجر بأن ما يجري يثير شكوكا بشأن الهدف الحقيقي من حرب سيناء، وهل الأمر يتعلق بمحاربة الإرهاب أو التأسيس لمصالح معقدة في ظل الحديث عن صفقة القرن، وفتح معركة مستمرة لتخويف الشعب المصري وإقناعهم بأن الإرهاب قريب منهم؟

وقال المتحدث إن السيسي يرغب في تنفيذ عملية تطهير عرقي في سيناء، وخاطبه بقوله “هذا لن يحدث أبدا، ولن ينجح”، وأن المعارك الدائرة لن تفلح إلا في استنزاف خيرات البلاد ومقدراتها.

وقال إن ترحيل أهل سيناء هدفه تكرار سيناريو أهل النوبة، وإفراغها من أهلها بغرض بيع سيناء ضمن صفقة القرن، وجدد تأكيده بأن هذا السيناريو لن ينجح أبدا.

وكشف أبو فجر بأن النظام المصري يأتي بمحكومين جنائيا ليشاركوا معه في عمليات بسيناء، ثم يتخلص منهم أو يعيدهم للسجون، وأوضح بأن هذا الأمر يزيد من عمق الإهانة التي يحس بها السيناويون، إضافة إلى أنه أفقد الحرب شرفها.

وأبرز المتحدث بأن الخاسر الأكبر في حرب سيناء إلى جانب أهلها، هو جيش مصر الذي أُلقي به في محرقة تسحق عناصره بشكل يومي، واستشهد بقول محمد علي إن المشهورين من قتلى الجيش في سيناء يخصونهم بالتكريم، بعكس البسطاء الذين يلفونهم في العلم ويقدمون جثمانهم للأسرة مع مكافأة عشرة آلاف جنيه.

وتحدث أبو فجر عن عمليات التهريب في سيناء التي تمر لغزة وقال إنها تعود لحسابات محمود ابن الرئيس السيسي وأعوانه، مبرزا أن أهل سيناء باتوا يقتنعون بأن السيسي يحارب السيناويين ولا يحارب الإرهاب.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: