تساؤلات حول منع انتخابات نقابية.. و”مستقلة الانتخاب”: نضمن الالتزام بمعايير السلامة

تساؤلات حول منع انتخابات نقابية.. و”مستقلة الانتخاب”: نضمن الالتزام بمعايير السلامة

عمّان – البوصلة

يثير منع الحكومة، للنقابات المهنية اقامة انتخاباتها الداخلية، بينما تتجه لإقامة الانتخابات النيابية على مستوى الوطن، تساؤلات حول الأثر الصحي لانتخابات محصورة، وأخرى تجرى على نطاق واسع.

وأعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب، تحديد يوم العاشر من تشرين الثاني موعدا لإقامة الانتخابات النيابية، فيما قالت إنها ستجرى ضمن ضوابط صحية تضمن عدم نقل عدوى وانتشار فيروس كورونا، وهو ما أثار تساؤلات عن سبب منع النقابات من إجراء الانتخابات، بحال أخذت بعين الاعتبار الاحتياطات الصحية.

وأبلغت وزارة العدل، نقيب المحامين مازن إرشيدات، بتعذر إقامة انتخابات للنقابة.

جاء ذلك في كتاب أصدرته وزارة العدل موجها لنقابة المحامين تلقت “البوصلة” نسخة منه، تضمن إبلاغ النقابة بتعذر اقامة الانتخابات نظرا للوضع الوبائي الناتج عن فيروس كورونا.

بدوره، قال الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني، إن الانتخابات العامة تدريها جهة تستطيع أن تفرض شروط ومحددات للالتزام بمعايير السلامة العامة لأنها جهة محايدة ومحمية.

وبين المومني في تصريح لـ”البوصلة”، بأن تلك الجهة (الهيئة المستقلة للانتخاب) تستطيع أن تقدم الحماية بالشراكة مع الأجهزة الأمنية، من خلال إلزام الناخبين بمعايير السلامة العامة، لمنع نقل وضبط عدوى فيروس كورونا.

من جهته، علق الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية سعيد ذياب، على منع الحكومة لنقابة المحامين إقامة انتخاباتها، قائلا: لم أكن أعرف أن جائحة كورونا لها مخاطر على انتخابات النقابات بينما، هي بردا وسلاما على الانتخابات البرلمانية.

وقال ذياب “ردت الحكومة اليوم على نقابه المحامين بعدم موافقها على اجراء انتخابات للنقابة في نهاية أيلول بسبب جائحة كورونا، وكانت الحكومة قد حلت مجلس نقابة الاطباء وشكلت لجنة لقيادة النقابة لأجل غير معلوم”.

واعتبر بأن “المغزى هناك تعطيل متعمد لانتخابات النقابات بدليل ان الانتخابات البرلمانية قائمه والاستعدادات لها تسير على قدم وساق”، مبينا بأن “هذه الانتقائية في القرارات تدعو الى القلق اكثر من الحيرة”، على حد تعبيره.

وتساءل أمين عام حزب الوحدة الشعبية قائلا: “لماذا هذه الانتقائية؟ فالنقابات المهنية التي عرفت ومارست الديمقراطية حيث كانت البلاد ترزح تحت نير العرفية ها هي اليوم تعود لتحرم من حقها في انتخاب ممثليها.. للأسف تغيب عن البلاد الرؤية السياسية وتتغلب الرؤية الامنية، وهذا الخلل في التوازن من شأنه وضع البلاد امام مطبات كثيرة وفى كافة الاتجاهات”.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: