شارك جمع غفير من المواطنين، بتشييع جثمان الأسير الأردني سامي أبو دياك الذي استشهد داخل سجون الاحتلال الصهيوني، وبعد معاناة مع مرض السرطان.
وأكد المشيعون، على ضرورة العمل المشترك والمسيرة والواحد والجهد الواحد، من أجل الافراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال، خصوصا الأسرى المرضى، موجهين التحية للشعب الأردني والفلسطيني الذين هما جسد واحد ضد المحتل.
واستهجنوا عدم سماح الاحتلال، للأسير أبو دياك بتحقيق حلمه الأخير، وهو قضاء أيامه الأخيرة قرب والدته وأسرته، لكنهم أشاروا إلى أن ذلك إما يمثل تعنت الاحتلال.
وانطلق موكب التشييع من مسجد الملك حسين إلى مقبرة صويلح ، حيث ردد المشاركون هتافات منها : يا شهيد يا مجروح دمك هدر ما بروح يا شهيد ارتاح ارتاح واحنا نواصل الكفاح.