علي سعادة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

تضارب قرارات بين محافظ العاصمة والوزير

علي سعادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

حين أوقف محافظ العاصمة شباباً عبروا عن رأيهم؛ لم يتدخل وزير الداخلية لإطلاق سراحهم بوصف ما جرى اعتداءً على الحريات، وحين قرر محافظ العاصمة وقف جميع الحفلات داخل العاصمة اعتبارا من الجمعة وحتى إشعار آخر، واعتبار الموافقات التي صدرت ملغاة اعتبارا من تاريخه.

تدخل وزير الداخلية وألغى قرار المحافظ  قائلا إنه “لا تغيير على أوامر الدفاع الخاصة باستخدام القاعات وصالات الأفراح وإقامة الحفلات”، مضيفا أن، الحفلات والمناسبات التي تمت الموافقة عليها مسبقا سارية المفعول.

قرار الوزير يعني أن حفلات جورج وسوف وعاصي الحلاني وغيرها قائمة بعد صدور القرار من الوزير نفسه الذي يتبع تعليماته باقي المحافظين الذين يفترض أنهم جزء من وزارته يعملون وفق تعليمات الوزارة.

هل قرار وزير الداخلية نوقش في مجلس الوزراء بحضور الجهات المعنية بملف الأوبئة، وهل حصل الوزير على معلومات بخصوص متحور “أوميكرون” لا تعرفها اللجنة الوطنية للأوبئة التي وافقت على قرار وزارة التربية بمنع أي طالب ثانوية عامة “توجيهي” من التقدم للامتحان التكميلي إذا لم يحصل على المطعوم.

السؤال المهم، هل يعرف باقي أعضاء مجلس الوزراء بهذه القرارات التي تمس حياة 10 ملايين مواطن بشكل مباشر، وهل طالب “التوجيهي” غير محصن بينما جمهور سلطان الطرب محصن وغير ناقل للعدوى؟!!

وللتوضيح أكثر؛ فقد أعلن محافظ العاصمة ياسر العدوان وقف كافة الحفلات داخل العاصمة اعتبارا من الجمعة وحتى إشعار آخر، واعتبار كافة الموافقات التي صدرت ملغاة اعتبارا من تاريخه.

وشدد العدوان على عدم التهاون مع أي مخالف لأوامر الدفاع، مشيرا إلى أن التجمعات في ظل هذه الظروف الوبائية.

وطلب المحافظ العاصمة القائمين على إحدى الحفلات في عمان بعد المشاهدات والمخالفات الصريحة التي انتشرت في منصات التواصل الاجتماعي. وقال إنه “سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحقهم”.

وفيما يحذر العالم من المتحور الجديد يواصل وزير الصحة فراس الهواري، التمسك بإقامة حفلات رأس السنة، قائلا إنه “لا توجد الآن أي خطة للتغير في حياتنا، وحياتنا الآن مستمرة ووضعنا الوبائي يتطلب الإقبال على المطاعيم، ومحددات الحفلات اليوم بأن من يدخل إلى هذه الحفلات يجب أن يكون مطعما كذلك الطاقة الاستيعابية محددة والحد الأعلى محدد”.

علما أن العالم لا يزال حتى اللحظة غير قادر على حسم مدى خطورة هذا المتحور، بينما حكومتنا باتت تعرف عنه أكثر من باقي العالم.

السبيل

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts