تغريدات ساخرة ترفض اتفاق التطبيع البحريني

تغريدات ساخرة ترفض اتفاق التطبيع البحريني

البوصلة -رصد

عبرت شخصيات عربية بارزة، عن رفضها لاتفاق التطبيع الذي توصلت إليه البحرين والاحتلال الإسرائيلي برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.د

ورصدت “البوصلة” مواقف سياسيين وإعلاميين وكتّاب بارزين، عبر تويتر، عبروا خلالها عن مواقفهم الرافضة للاتفاق ومنهم من قدم تغريدات ساخرة.

ونشر وزير الصحة الفلسطيني الأسبق، باسم نعيم، على صفحته في تويتر صورة قديمة كُتب عليها: “نحن البحرينيين نفدي فلسطين والعرب، بل وكل المسلمين”.

وتساءل: “ماذا سيقول هؤلاء الأجداد لأحفادهم الذين بدلوا وغيروا وأصبحوا في نظرهم إرهابيين والعدو الصهيوني (إسرائيل) حليفا؟ قطعا سيلعنونهم”.

وحملت بعض الآراء طابعا ساخر، أبرزها من المعارض السعودي البارز عمر بن عبد العزيز، إذ قال: “القوات الخاصة البحرينية توقف عملياتها في يافا وحيفا (مدن فلسطينية) وتنسحب تكتيكيا من محور غزة بعد تفكيك ترسانتها الصاروخية وتعلن السلام مع إسرائيل”.

الكاتب والمؤلف الفلسطيني حسام شاكر، قال في تغريدة، إن “الانزلاق نحو خنادق الاحتلال لا يعبر في حقيقته عن ثقافة سلام كما تزعم دعاية التضليل الساذجة”.

واعتبر أن “عواصم التطبيع ضالعة في الاستبداد الداخلي وفي حروب وصراعات على جبهات عدّة، وفي تشكيل محور صراعات جديد في المنطقة يمنح قاعدة الاحتلال الحربية الضخمة مكانة المركز الاستراتيجي فيها”.

من جانبه، قال المفكر الفلسطيني بشير نافع إنه “قبل تطبيعها مع إسرائيل، لم تكن الإمارات ولا البحرين ذات ثقل معتبر في ميزان القوى؛ ولن يفضي تطبيعهما إلى أي تغيير في حسابات القوة والصراع”.

وكتب المحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة على تويتر: “لن نأسف كثيرا على تطبيع البحرين، فهي من استضافت ورشة تآمرية على فلسطين. المصيبة في الدلالة”.

وأضاف: “فما كان لها أن تطبّع لولا ضوء أخضر من السعودية. تطبيع الأخيرة ليس كغيره؛ تبعا لمكانتها كبلاد للحرمين، وسنظل نتمنى ألا تتورّط. زمن أمريكا يأفل بالتدريج. فلا تجاملوها على حساب قضية الأمة”.

بدوره، أعاد الإعلامي القطري جابر الحرمي التغريد بتصريحات لمستشار ملك البحرين خالد بن أحمد، وعلّق عليها بالقول: قمة التناقض. وهل حصل الشعب الفلسطيني على السلام العادل والشامل بإقامة دولته والحصول على حقوقه وعودة لاجئيه؟”.

وتسائل “ثم أين هي المبادرة العربية التي أطلقتها السعودية كحد أدنى. نعرف أنه ليس لكم من أمركم شيئا. إنها التبعية وتنفيذ الأوامر. الشعب البحريني بريء من أفعال نظامه”.

وقال الدكتور حاكم المطيري، رئيس “حزب الأمة” الكويتي في تغريدة: إن كان ترامب ونتنياهو ومن يطبعون معهم يتصورون بأن شعوب الخليج والجزيرة العربية ستستسلم لهم وتفتح الطريق للمحتل الصهيوني ليتحكم بها وبأرضها وثرواتها ومقدساتها فهم والله واهمون حالمون”.

وكتب حمد الشامسي، عضو رابطة مقاومة التطبيع الإماراتية والتي تأسست حديثا، “بعد الإمارات، البحرين ستطبع العلاقات مع الكيان الصهيوني. من يتنازل عن فلسطين ويعترف بإسرائيل فليس منا”.

وقال الكاتب والإعلامي الإماراتي، أحمد الشيبة النعيمي، في تغريدة، “يطبعون ويقولون دول ذات سيادة وقرارها سيادي. فلسطين ليست بضاعة حتى تتسيدوا عليها والقدس أعظم من أن تكون تحت سيادتكم”.

وأضاف: “إذا كانت هذه الدول ذات سيادة لماذا (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب هو الذي يعلن عن التطبيع من البيت الأبيض؟ لا سيادة للعبيد بل تلقي أوامر و تنفيذ”.

أما لاعب كرة القدم المصري الدولي المعتزل محمد أبو تريكة، فقال في تغريدة إن “الطبيعي أن يكون الصراع والتنافس على الوصول للقمة لا إلى القاع. التطبيع خيانة وفلسطين قضية الشجعان لا قضية أتباع وضعفاء”.

كما تهكم الإعلامي المصري الساخر، يوسف حسين، على اتفاق التطبيع بالقول: “بإعلان البحرين رسميا التطبيع مع الكيان الصهيوني. أصبح هناك تحولا تاريخيا واضحا للسياسة البحرينية من الريتويت (إعادة التغريد) للسعودية للريتويت وراء الإمارات”.

https://twitter.com/youssef_hussen/status/1304474264356245504?s=20
https://twitter.com/YusufAlJamri/status/1304524517855965188?s=20
https://twitter.com/harithjubair/status/1304547474980438018?s=20
Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: