البوصلة – توقعت أوساط طبية إسرائيلية يوم الإثنين أن يكون عدد مصابي فيروس “كورونا” أعلى بكثير من العدد المعلن؛ بالنظر إلى عدم علم كثيرين بحملهم الفيروس.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، وفق ترجمة وكالة “صفا”، أن التقديرات تشير إلى وجود ما بين 2500-3000 مصاب مفترض بالفيروس لم يتم تشخيصهم حتى الآن، ما يعني حملهم الفيروس وقدرتهم على نقله دون علمهم بذلك، مع أن العدد المعلن حتى الآن يصل إلى 250 مصابًا فقط.
وفي أعقاب هذه التقديرات، بدأت الصحة الإسرائيلية صباح اليوم بأخذ عينات للفحص من مجموعات عشوائية من الإسرائيليين من غير العائدين من السفر لمعرفة نسبة انتشار المرض بينهم.
ويُخشى حالياً من وجود الكثير من الإصابات التي تنطبق عليها المعايير، أي بمعنى أنها لم تختلط بشكل مباشر مع المصابين، أو لم تكن في زيارة لدول انتشر فيها الوباء.
في حين تقوم مختبرات الصحة الإسرائيلية بفحص نحو 700 حالة يوميًا، وهو رقم اعتبر بسيطاً مقارنة بالعدد الذي تقوم كوريا الجنوبية بفحصه، وهو 15 ألف حالة.
ووُجهت انتقادات واسعة للصحة الإسرائيلية لفشلها في تأمين أجهزة فحص تواكب الارتفاع الكبير في الإصابات.
