توقيف رجل أعمال لبناني فرنسي في بيروت

توقيف رجل أعمال لبناني فرنسي في بيروت


أوقفت السلطات اللبنانية، الجمعة، رجل أعمال “لبنانيا ـ فرنسيا”، بناء على مذكرة توقيف صادرة من الإنتربول.

وقال مصدر قضائي لبناني، لمراسل لأناضول، إن “توقيف رجل الأعمال اللبناني ـ الفرنسي زياد تقي الدين، جاء بناء على تسلم لبنان نشرة حمراء من الإنتربول؛ لكونه مطلوبا من السلطات الفرنسية”.

وتقي الدين، أحد الشهود الأساسيين في قضية التمويل الليبي للحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، عام 2007.

إضافة إلى إصدار القضاء الفرنسي حكما ضده بالسجن 5 سنوات، في تهم رشاوى وفساد، يونيو/ حزيران الماضي.

و”النشرة الحمراء” طلب تصدره الإنتربول، وتقدمه إلى أجهزة إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم، لتحديد مكان “المطلوب” واعتقاله مؤقتا، في انتظار تسليمه أو اتخاذ إجراء قانوني مماثل.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن “الإجراءات القانونية الأولية، التي من المرجح أن يخضع لها تقي الدين، هي المنع من السفر لحين انتهاء التحقيقات”.

وفي مارس/ آذار 2018، وجه القضاء الفرنسي اتهامات أولية لساركوزي، بالفساد، وتلقيه أموالًا من زعيم ليبيا الراحل معمر القذافي، بصورة غير قانونية، لتمويل حملته بالانتخابات التي فاز بها عام 2007، لكن ساركوزي نفى ارتكابه مخالفات.

وقبل مقتله عام 2011، قال القذافي في مقابلة صحفية إنه “عندما كان ساركوزي وزيرا للداخلية (2007) أتى إليّ وطلب نقودا، وأنا بدوري أعطيته، وبفضلي فاز في الانتخابات”.

وفي 2016، صرّح تقي الدين، أنه أحضر 5 ملايين يورو من ليبيا إلى ساركوزي أواخر 2006، قبل أن يسحب اتهاماته في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وينتقل سرا للإقامة في بيروت، وفق إعلام فرنسي.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: