تونس.. الفخفاخ يعرض على “النهضة” تعديلا في حكومته

تونس.. الفخفاخ يعرض على “النهضة” تعديلا في حكومته

الفخفاخ يعلن تشكيلة الحكومة التونسية

أعلن مصدر مقرب من مفاوضات تشكيل الحكومة التونسية، أن رئيس الوزراء المكلف إلياس الفخفاخ، عرض، الثلاثاء، على حركة النهضة تعديلا في التشكيلة الحكومية المعلنة قبل أيام.

وفي تصريح للأناضول، قال المصدر مفضلا عدم كشف هويته: “الفخفاخ قدّم عرضا جديدا لحركة النهضة في خصوص تركيبة الحكومة”، دون تفاصيل أكثر عن فحوى العرض.

وأضاف المصدر أن “مفاوضات تجري اليوم بين الفخفاخ وممثلين عن حركة النهضة، للتوصل إلى اتفاق يسمح بتجاوز الأزمة الحاصلة في تشكيل الحكومة”.

وتابع المصدر أنّ النهضة اعترضت على التركيبة السابقة لحكومة الفخفاخ لعدة أسباب منها، عدم تشريك حزب “قلب تونس” (38 نائبا من 217) بالتشكيلة، “واحترازات إزاء بعض الأسماء الواردة في قائمة حكومته (لم يسمها)، والتي قُدِّمت مستقلة وهي غير مستقلة أو عليها شبهات فساد وتضارب مصالح” دون تقديم أي توضيحات أخرى.

والسبت، أعلن الفخفاخ تشكيلة حكومته المقترحة، لكنه قرر مع الرئيس قيس سعيد إجراء مزيد من المشاورات بشأنها، بعد أن أعلنت “النهضة” (54 نائبًا)، انسحابها من هذه الحكومة.

والإثنين، هدّد سعيّد، خلال لقائه كلًا من رئيس البرلمان، رئيس حركة “النهضة” (إسلامية)، راشد الغنوشي، ورئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد، في قصر قرطاج، بأنه “سيتم حل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، إذا رفض النواب منح الثقة لحكومة إلياس الفخفاخ”، وفق بيان للرئاسة التونسية اطلعت عليه الأناضول.

وفي 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كلف سعيّد الحبيب الجملي، الذي اقترحته “النهضة”، بتشكيل الحكومة، إلا أن الأخير فشل في نيل ثقة البرلمان.

وفي 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، كلف الرئيس التونسي، الفخفاخ، القيادي السابق في حزب “التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات” (لا نواب له)، بتشكيل حكومة خلال مهلة لا تتجاوز الشهر، وتنتهي الخميس.

وتحتاج الحكومة لحصد ثقة البرلمان، الحصول على أغلبية أصوات النواب، أي 109 أصوات من أصل 217 نائبا.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: