“تيك توك” توافق على دفع 92 مليون دولار لتسوية قضايا انتهاك الخصوصية

“تيك توك” توافق على دفع 92 مليون دولار لتسوية قضايا انتهاك الخصوصية

وافقت شركة تيك توك على دفع مبلغ 92 مليون دولار لتسوية عشرات القضايا والاتهامات المتعلقة بانتهاك الخصوصية.

وتتعلق هذت القضايا بجمع شركة تيك توك البيانات الشخصية للمستخدمين القاصرين الذين لا تزيد أعمارهم عن 6 سنوات دون الحصول على موافقتهم، وبيع هذه البيانات بشكل غير قانوني لشركات الإعلانات.

وذكر موقع engadget ، أن التسوية التي وافقت عليها شركة تيك توك، والتي تعتبر الآن واحدة من أكبر التسويات في التاريخ المتعلقة بقضايا انتهاك البيانات والخصوصية، ضمت 89 مليون مستخدم من الولايات المتحدة الأمريكية منهم من لا تزيد أعمارهم عن 6 سنوات.

وأفادت التقارير، التي قدمها المحامون المسؤولون عن الدعوات المقامة ضد تيك توك، أن الشركة جمعت قدرًا كبيرًا من البيانات الشخصية للمستخدمين على منصتهم، وضمت هذه البيانات معلومات عن الجنس والعمر والأصول العرقية إضافة لمسودات خاصة بمقاطع فيديو، لم يضعها المستخدمون بشكل علني على حساباتهم.

وتواجه الشركة أكثر من 20 دعوى قضائية تابعة للحكومة الفيدرالية، وتم تجميع هذه الدعاوى في إجراء واحد ضد تيك توك، هو انتهاك القوانين الفيدرالية والقيام بعمليات احتيال وانتهاكات لقوانين حماية الخصوصية المتعلقة بالفيديوهات وأيضًا انتهاك قوانين الخصوصية في ولايتي إلينوي وكاليفورنيا الأمريكية.

ونقلًا عن تقارير محلية، فإن تيك توك تنكر كل الاتهامات الموجهة إليها، لكن الشركة اتخذت قرارها بالموافقة على التسوية القضائية ودفع ذلك المبلغ لتجنب معركة قضائية طويلة الأجل.

وأوضح متحدث رسمي باسم الشركة أنها ترغب في تركيز جهودها على تطوير المنصة وجعلها أكثر إمتاعًا وأمانًا للمستخدمين والمجتمع.

وأفاد الموقع أن التسوية تلزم تيك توك بالتوقف عن تتبع المعلومات والبيانات المتعلقة بالتفاصيل الشخصية مثل ملامح الوجه، وأيضًا عدم استخدام البيانات وبيعها للجهات الخارجية بما في ذلك المسودات الخاصة بمقاطع الفيديو.

ويعتبر تغريم تيك توك هذا المبلغ بمثابة تحذير في ظل مكافحتها الشكاوى الأمنية وشكاوى المستخدمين في جميع أنحاء أوروبا، وقد دفعت تيك توك في السابق غرامة بمقدار 5.7 مليون دولار أقرتها ضدها لجنة التجارة الفيدرالية بسبب انتهاك خصوصية الأطفال.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: