عمر عياصرة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

جولة بومبيو .. التطبيع في خدمة ترامب

عمر عياصرة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

يزور وزير الخارجية الاميركي، مايك بومبيو المنطقة، مستهلا زيارته بلقاء مع رئيس وزراء دولة الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، ثم تليها زيارات للامارات والسودان والبحرين.

شكل الزيارة ومضمونها، تطبيعي بامتياز، فالعواصم المختارة تدل بما لا يدع مجالا للشك بأن الغايات منها يأتي في سياق فتح الطريق امام علاقات اسرائلية مع دول عربية جديدة تضاف للامارات.

الزيارة ايضا تأتي لطمأنة الكيان الصهيوني بان الولايات المتحدة الاميركية ملتزمة بضمان التفوق النوعي لاسرائيل تحديدا في موضوع السلاح، وهذا يأتي رد على مخاوف تل ابيب من تزويد واشنطن لابو ظبي بطائرات الاف 35.

الزيارة في بنيتها تطبيعية، لكنها في اهدافها السياسية تأتي ضمن اطر الخدمة العامة المقدمة لحملة ترامب الانتخابية، فالرجل مأزوم ويريد استنفار كل الاوراق لمساعدته في للبقاء في البيت الابيض.

في السودان، ستفرح النخبة السودانية الجديدة الحاكمة بزيارة بومبيو، سيقدم الوزير الاميركي مغريات مقابل التطبيع مع الكيان الصهيوني.

واذا ما امعنا النظر سنجد العسكر – للاسف – لديهم القابلية للتطبيع والهرولة، فقد التقاهم البرهان وحمديتو من قبل، ولا نعلم كم سيقاوم المدنيون تلك الاغراءات.

زيارة البحرين تحصيل حاصل، فالتحليلات تقول ان المنامة ستكون المحطة التطبيعية التالية بعد الامارات، وان القضية مسألة وقت، ويسعى بومبيو لجعل الامر حصادا انتخابيا.

معلوماتي البسيطة عن الانتخابات الاميركية الرئاسية انها تتأثر اكثر بالفاعل الداخلي الاميركي، فلماذا يتم اللجوء للسياسة الخارجية، ويبدو ان ارضاء اللوبي الصهيوني هدف حقيقي، وان التطبيع في خدمة يافطات ترامب الانتخابية.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts