أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، تعزيز قواته في غور الأردن المنطقة الاستراتيجية في الضفة الغربية المحتلة، قبل الإعلان الوشيك عن “صفقة القرن” من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال الجيش في بيان: “في أعقاب تقييم الجيش الإسرائيلي المستمر للوضع، تقرر تعزيز منطقة غور الأردن بقوات سلاح المشاة”، في حين ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن “صفقة القرن” قد تتضمن ضم هذه المنطقة من قبل إسرائيل.
وأعلن نتنياهو في أيلول/سبتمبر عزمه ضم غور الأردن الاستراتيجي، الذي يمثل نحو ثلث مساحة الضفة الغربية المحتلة، في حال أعيد انتخابه.
ويطالب نتنياهو حاليا بعقد جلسة خلال هذا الأسبوع؛ لتشريع ضم غور الأردن في البرلمان الإسرائيلي والمصادقة عليه .
وكان نتنياهو صرح في كانون الأول/ديسمبر: “حان الوقت لتطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن”، وأضاف أنها “ستكون جزءا من دولة إسرائيل”.
وتقع معظم أراضي غور الأردن في المنطقة المصنفة (ج) في الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر إسرائيل على 60% منها فعليا.
وتابع نتنياهو: “أريد الاعتراف الأميركي بسيادتنا على غور الأردن، إنه أمر مهم”، مشيرا إلى أنه ناقش القضية مؤخرا مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو من دون تقديم خطة رسمية.
وأعلن بومبيو الشهر الماضي أن الولايات المتحدة لم تعد تعتبر المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة غير قانونية.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في حزيران/يونيو 1967، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
أ ف ب