ذكرت مصادر عسكرية، أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بدأت في حشد قواتها جنوبي طرابلس، تمهيدا لاستئناف الهجوم على العاصمة، فيما أشارت إلى أن قوات حكومة الوفاق على أتم الجاهزية على كافة المحاور.
وأفاد مصدر عسكري تابع لحكومة “الوفاق الوطني” الليبية بأن “مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بدأت في حشد قواتها جنوبي العاصمة طرابلس؛ تمهيدا لاستتئناف هجماتها على الأرجح” إثر رفضها التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار خلال محادثات موسكو.
وقال المصدر، إنه “تم رصد وصول مدرعات إماراتية ومدفعية مجرورة إلى مدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرقي طرابلس) مركز العمليات الرئيسة لحفتر”.
وأضاف أن “الدعم المتواصل لمليشيات حفتر لم يتوقف حتى بعد إعلان الهدنة ووقف إطلاق النار؛ ما يثبت أن حفتر أراد الهدنة لإعادة ترتيب مليشياته”.
وأشار إلى أن “فرق الرصد التابعة لقواتنا رصدت تلك الحشودات حتى في المحاور الواقعة جنوبي طرابلس كصلاح الدين وعين زارة”.
وأعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، الثلاثاء، أنها على أتم جاهزية لصد أي محاولات هجوم من مليشيات خليفة حفتر، على كافة المحاور.
وأعلنت قوات حكومة الوفاق، أنها على أتم جاهزية لصد أي محاولات هجوم من مليشيات خليفة حفتر، على كافة المحاور.
جاء ذلك في تصريح للواء عبد الباسط مروان، قائد منطقة طرابلس العسكرية، لقناة ليبيا الأحرار (خاصة).
وقال مروان: “نحن التزمنا بوقف إطلاق النار تنفيذا لأوامر القيادة السياسية، أما بعد رفض حفتر التوقيع، فكل شيء بات مفتوحا”.
يأتي ذلك بعد ساعات من رفض حفتر التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار خلال محادثات أجريت في موسكو، الاثنين، بحضور ممثلين عن الجانبين الروسي والتركي وحكومة “الوفاق” المعترف بها دوليا.