سارة سويلم
سارة سويلم
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

حملة ازرع صمودك لتثبيت صمود الفلسطينيين في أرضهم

سارة سويلم
سارة سويلم
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

‎الشجرة هي الموطن الصغير الذي يجمعنا في الوطن الكبير. نتفيأ بظلالها، نتنعم بألوانها ونتلذذ بأطيابها. هناك حيث تستجم أرواحنا وتطمئن نفوسنا وتنشرح قلوبنا على ألحان معزوفاتها الرقيقة المنبعثة من أوتار الطبيعة وانسامها التي تداعب اشواقنا لتبث فينا الحنين إلى الارض المباركة لتنعم بالأمن والسلام.

حملة “ازرع صمودك” في الأردن، والتي تنظمها “العربية لحماية الطبيعة”، ضمن برنامجها “زراعة مليون شجرة في فلسطين”، بالتعاون مع إذاعة حسني اف ام الاردنية تهدف لدعم صمود المزارع الفلسطيني وتثبيته في أرضه من خلال استصلاح الأراضي وزراعتها بالأشجار المثمرة، وبناء الآبار التجميعية وشبكات الري وغيرها من وسائل الدعم.

وحول الحملة، قالت مديرة “العربية لحماية الطبيعة” أ. مريم الجعجع إن حملة ازرع صمودك هي جزء من برنامج مليون شجرة في فلسطين والتي انطلقت عام 2000″.

وبينت أن الهدف من الحملة هو تعزيز صمود المزارعين في أراضيهم المهددة بالمصادرة، أو التي تعرضت للانتهاكات الصهيونية، مشيرة إلى أن الأراضي التي تستهدف هي التي تقع بالقرب من الجدار العازل أو المستوطنات لدعم صمود أصحابها، حيث تزرع بالأشجار المثمرة، والتي تشكل بعد فترة زمنية مصدر رزق للمزارع الفلسطيني.

وبينت “أن 10% مما يزرعونه يتعرض للقلع مرة أخرى من الاحتلال، حيث تم زراعة  تل رميدة مرتين، إلا أن همجية الاحتلال لا تزيدنا إلا صمودا وتحديا”.

وأوضحت أن الجمعية لا تعترف بالتمويل الأجنبي، وهي قائمة على جمع التبرعات من الأفراد والمؤسسات الأردنية والعربية فقط، أي دون تدخل أجنبي وهذا ما يدعم بقاءها.

وعن استجابة الأفراد للحملة قالت: “هناك إقبال شديد للتبرع، وهذا إن دل فهو يدل على أن ضمير الأمة ما زال حيا، وأن قضية فلسطين هي البوصلة التي توحد العرب”.

الحملة التي تقوم بها الجمعية العربية لحماية الطبيعة عبر أثير اذاعة حسنى اف ام الاردنية جاءت لتعبر عن مدى دعم الأردنيين لصمود أهل فلسطين”.

وهذا الذي يعبر به الشارع الأردني برغبتهم بتثبيت الفلسطينيين في أرضهم، ودعم مشروعهم المقاوم في ظل تجريف الأراضي الزراعية وقطع الأشجار، ليبقى الفلسطيني ثابتا وقائما في أرضه”.

وبوضح القائمون على الحملة بأن الهدف من اختيار الشجرة في الحملة، هو لما تحمله من رمزية، فهي تملك جذورا ضاربة في الأرض يصعب اقتلاعها، إلى جانب أنها تنمو وتبقي ثابتة، وتأتي بالثمر بعد فترة زمنية لتعطيه للأب والابن والحفيد.

وهنا يؤكد الجميع على أن القدس وفلسطين تجمع الأردنيين وتوحد صفوفهم؛ لأن البوصلة واضحة!

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts