أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صباح يوم السبت أن قطاع غزة كان وسيبقى جزءًا من الوطن الفلسطيني المبارك، ولن ينشغل بنفسه.
وشددت حماس في بيان لها بذكرى الانسحاب الإسرائيلي من القطاع تلقت وكالة “صفا” نسخة عنه “لا يظن أحد أنه يمكن تحييد غزة ومقاومتها وشعبها، وهي التي تفكر ليل نهار في تحرير الأسرى والقدس، وعودة اللاجئين”.
وقالت إن “الاندحار الصهيوني عن قطاع غزة جاء نتيجة لضربات المقاومة ومعاركها البطولية التي جعلت كلفة بقاء العدو في غزة لا تُطاق، فعمليات الأنفاق التي اشتدت في أيام وجوده الأخيرة، وتنامي عمليات المقاومة وقصف الهاون واقتحام المغتصبات والثكنات أحالت حياته جحيمًا”.
وأكدت حماس أن “محاولات الاحتلال تركيع غزة عبر الحصار لن تنجح، ومحاولات فرض المعادلات عليها انتهت، فغزة تفرض معادلاتها ولا تُفرض عليها، وستبقى متمسكة بخيار وبرنامج وسلاح المقاومة إلى أن يأذن الله بتحرير فلسطين كل فلسطين، ودخول القدس والمسجد الأقصى فاتحين بإذن الله”.
ولفتت إلى أن الاحتلال “حاول في ثلاث حروب إرهابية شرسة تركيع غزة أو إعادة احتلالها وضرب صمودها، ولكن مقاومتها وأهلها كانوا له بالمرصاد، ونكرر اليوم ما قلناه سابقا ونفذناه: إن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا”.
وختمت “بعد 15 عامًا من استبدال الحصار بالاحتلال نؤكد أن هذه السياسة فشلت، ومقاومتنا تشتد عودًا وتزداد قوةً يومًا بعد يوم، وما كانت تصل إليه أيادي وسلاح المقاومة ازداد وتوسع، وسنكسر كل يوم حلقة جديدة من حلقات الحصار دون ثمن سياسي أو قيد أو شرط”.
