“حماس” تحمل الاحتلال مسؤولية حياة الأسير بسام السائح بعد تدهور صحته

“حماس” تحمل الاحتلال مسؤولية حياة الأسير بسام السائح بعد تدهور صحته

حملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس“، اليوم الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الأسير الفلسطيني بسام السايح إثر وضعه الصحي الحرج في سجون الاحتلال.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة، موسى دودين، في بيان، “إن الوضع الصحي للأسير السايح حرج”.

واعتبر دودين أن مواصلة الاحتلال اعتقال الأسير السايح “يعني الحكم عليه بالموت داخل السجون، وخروجه لأبناء شعبنا شهيدا”.

وحذر القيادي في “حماس” سلطات الاحتلال الإسرائيلي “من مواصلة إجراءاتها القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين”.

وأشار إلى أن “المقاومة ما زالت على عهدها بوعد الحرية للأسرى، وأن أبناء شعبنا البطل لن يتركوا الأسرى وحدهم في معركة الأمعاء الخاوية”.

ودعا المؤسسات والهيئات الحقوقية “إلى سرعة التحرك ورفع ملف الأسرى المرضى والمعتقلين الإداريين للمؤسسات الحقوقية الدولية”، مبيناً أن ما تشهده سجون الاحتلال يمثل جريمة ضد الإنسانية بترك الأسرى المرضى يواجهون الموت البطيء.

ويعاني “السايح”، من أمراض سرطان العظام، وسرطان نخاع الدم الحاد بمراحله المتقدمة، وقصور بعضلة القلب يتجاوز 80 في المائة، والتهاب حاد ومزمن بالرئتين، ومشاكل صحية أخرى.

واعتقل الجيش الاحتلال، بسام السايح، في 8 تشرين أول/أكتوبر 2015، خلال ذهابه لحضور إحدى جلسات محاكمة زوجته، التي كانت معتقلة حينها، ووجهت له تهمة “الضلوع في عملية قتل ضابط إسرائيلي وزوجته”، بالقرب من قرية “بيت فوريك” شرق مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة) قبل أيام من اعتقاله.

وتحتجز سلطات الاحتلال نحو 5700 أسير فلسطيني، موزعين على قرابة الـ 23 مركز تحقيق وتوقيف وسجن، بينهم 230 طفلا و48 معتقلة و500 معتقل إداري (معتقلون بلا تهمة) و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: