اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس“، أن تصريحات نتنياهو حول ضم الضفة الغربية وغور الأردن “استمرار في السياسة العدوانية على شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدراته”.
وقال الناطق باسم حركة “حماس”، فوزي برهوم، في بيان اليوم الثلاثاء، إن تصريحات نتنياهو بضم المستوطنات في الضفة وغور الأردن لن تغير من الحقائق شيئًا.
وأكد برهوم، أن تلك التصريحات “لن توقف مقاومة شعبنا المتصاعدة بأشكالها كافة لمواجهة الاحتلال ومخططاته”.
وصرّح بأن “الإدارة الأمريكية شريكة الاحتلال في عدوانه على شعبنا، شجعت نتنياهو على تصريحاته تلك”.
واستطرد: “الهرولة الإقليمية تجاه التطبيع مع العدو، وسلوك السلطة في الضفة باستمرارها في التنسيق الأمني وقمع المقاومة والتمسك بخيار المفاوضات العبثية، من العوامل التي شجعت نتنياهو والاحتلال على المضي بمخططاتهم”.
وأوضحت حماس: “هذا كله يتطلب خطوات عملية ومسؤولة من الكل الفلسطيني بمستوياته وفصائله كافة، وذلك بالإسراع في اعتماد استراتيجية وطنية موحدة ترتكز على خيار استمرار الكفاح والمقاومة بأشكالها المختلفة”.
وطالبت الحركة على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، السلطة بالضفة المحتلة، وقف سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال، ووقف ملاحقتها للمقاومة، والتصدي بشكل موحد لسياسات نتنياهو العدوانية ونزع الشرعية عن الاحتلال وعزله.
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أنه سيفرض “السيادة الإسرائيلية” على منطقة غور الأردن (شرق الضفة الغربية) وشمال البحر الميت حال أعيد انتخابه الأسبوع المقبل.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي اليوم، “الجيش الإسرائيلي ملزم بأن يكون في كافة مناطق غور الأردن. سنضع خطة ضخمة لتعزيز الاستيطان في غور الأردن”.
وأضاف: “سأقدم للكنيست الأسبوع المقبل مشروعًا كاملًا لنشر مستوطنات في منطقة غور الأردن”.
وأكد رئيس وزراء الاحتلال: “أريد أن أفرض السيادة الإسرائيلية على عدد كبير من المستوطنات في الضفة الغربية بتعاون مع الإدارة الأمريكية، كما أعلن أنني سأفرض السيادة على غور الأردن إذا أعيد انتخابي”.
وادعى نتنياهو: “هناك فرصة تاريخية لفرض السيادة على مستوطنات الضفة الغربية”. منوهًا: “ترمب سيعرض صفقة القرن بعد الانتخابات الإسرائيلية بيوم”.
وأردف: “ضم غور الأردن سيكون خطوة أولى إذا فزت في الانتخابات، وسأضم مستوطنات أخرى بعد نشر خطة ترمب للسلام”.
ومن المقرر أن تُعقد انتخابات الـ “كنيست” الإسرائيلي يوم 17 أيلول/ سبتمبر الجاري.