نفذت الجمعية الأردنية لمصدري منتجات الزيتون ‘جوبيا’، وضمن خطتها للحفاظ وحماية أشجار الزيتون المعمرة في الأردن جولة ميدانية في وادي رم للعناية بأشجار تاريخية يعود عمرها لمئات السنين، وذلك بالتعاون مع مديرية زراعة المزار الجنوبي، ومديرية زراعة العقبة، وذلك استذكارا وتكريما لروح مكتشفها المهندس محمد الجازي.
وشهدت حملة الحفاظ على الأشجار التي تثبت أن أصل شجرة الزيتون في العالم هو الأردن مشاركة مديرية زراعة المزار الجنوبي ممثلة بالمهندس عبدالرحمن الطراونة، ومديرية زراعة العقبة ممثلة بالمهندس ماهر الشبطات، والمهندس أسامة غريب، وعمر أبو زكي، اضافة إلى مشاركة الدكتور أسامة الزيود من منظمة أكبا، ورئيس الجمعية المهندس فياض الزيود، والمديرة التنفيذية ربى دغمش.
وقام الفريق والجمعية بعمليات معالجة للأشجار بالحقن العلاجي لتخليصها من آفات النمل الأبيض ونمل الحفارات والسوس.
وتعتبر هذه الأشجار إرثا حضاريا وتاريخا ومن الواجب الوطني الحفاظ على هذا الأرث.
