حميدتي: نتطلع لعلاقات مع واشنطن مبنية على المصلحة المشتركة

حميدتي: نتطلع لعلاقات مع واشنطن مبنية على المصلحة المشتركة

قال عضو مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو “حميدتي”، إن بلاده تتطلع لعلاقات مع واشنطن، مبنية على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.

وأضاف حميدتي في حفل وداع القائم بالأعمال الأمريكي ستيفن كوتسيس بعد انتهاء فترة عمله بالخرطوم: “السودان يمر بمرحلة انتقالية مهمة للغاية، نتطلع أن نرى فيها سودانا جديدا يسوده القانون وتتحقق فيه التنمية الاقتصادية والاجتماعية وقيم الحرية والعدالة”.

وأشار حميدتي إلى أن “السودان يحتاج بشكل كبير إلى تعاون أصدقائه وأشقائه معه في تحقيق التنمية الاقتصادية وإعادة اندماجه في المجتمع الدولي وإعادة ربط اقتصاده بالنظام الاقتصادي والنظام المالي الدولي”.

وزاد بالقول: “علاقتنا مع الولايات المتحدة تكتسب أهمية خاصة ومتميزة. تطبيع علاقتنا مع واشنطن هو من أولى أولوياتنا بعد زوال العوائق بزوال النظام السابق”.

واستدرك “بالتالي سنسعي لقيام علاقات مبنية على الاحترام المتبادل والمنفعة والمصلحة المشتركة. سنجعل هذه القضية في حوارنا مع الجانب الأمريكي من أولوياتنا رقم واحد”.

وأضاف “نتطلع إلى تفهم واستجابة الولايات المتحدة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب حتى تتمكن الخرطوم من تحقيق التنمية والرخاء الاقتصادي”.

والثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إجراء تفاهمات مع واشنطن، لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”. لافتا إلى إحراز تقدم كبير في سبيل ذلك.

وفي 8 أغسطس/ آب الجاري، قال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، ديفيد هيل، إن واشنطن “ترهن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بالتحول إلى حكومة مدنية، والاستجابة للشواغل الأمريكية المتعلقة بمكافحة الإرهاب”.

ورفعت إدارة الرئيس دونالد ترامب، في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.

لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، المدرج عليها منذ 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.

ويأمل السودانيون أن تنتهي الاضطرابات في بلدهم، بعد أن بدأت في 21 أغسطس/آب الماضي، مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري وقوى “إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الشعبي.

(وكالات)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: