عمّان – البوصلة
أكد الحساب السعودي المعارض المعروف باسم “معارضي الرأي” على “تويتر” تفشي فيروس كورونا بين المعتقلين من الجنسيتين الفلسطينية والأردنية القابعين في سجن أبها في المملكة العربية السعودية.
وقال الحساب المعارض في تغريدة له: “هام.. تأكد لنا تفشي فيروس كورونا بين المعتقلين من الجنسيتين الفلسطينية والأردنية القابعين في سجن أبها”.
ودعا السلطات السعودية “إلى أخذ كافة اجراءات العلاج والسلامة بحق المعتقلين الذين أصيبوا بوباء كورونا، كما ندعوها إلى اتخاذ اجراءات السلامة بحق المسجونين الذين لم يصابوا”.
من جانبه طالب رئيس لجنة أهالي المعتقلين في السجون السعودية خضر مشايخ في تصريحاتٍ إلى “البوصلة” الحكومة الأردنية بضرورة التدخل العاجل لدى المملكة السعودية للإفراج عن المعتقلين الأردنيين هناك وإنقاذ حياتهم من أي أخطار تتعلق بالحالة الوبائية أو سوء ظروف الاعتقال.
كما عبر عن أسفه من استمرار تأجيل جلسة النطق بالحكم بحق المعتقلين لما يقارب العام بدون مبرر قانوني.
وأعاد مشايخ التأكيد على ثقته بأن “أبناءنا المعتقلين في السعودية لم يقوموا بأي عمل يجرمهم حتى يتم اعتقالهم لمدة عامين”.
وقال: “إن هؤلاء المعتقلين لطالما كانوا دوماً حريصين كل الحرص على أمن المملكة العربية السعودية كما هم حريصون على أمن الأردن، وتثبت ذلك سجلاتهم وسيرتهم الطيبة خلال فترة إقامتهم لسنوات للعمل في السعودية، ومنهم المهندسون وكبار الموظفين والأطباء وبعضهم مكث في السعودية اكثر من 50 عاماً دون أن يرتكب أي مخالفة”.
وعبر مشايخ عن أمل ذوي المعتقلين بأن تبادرالسلطات السعودية والمحكمة المختصة في السعودية لإنهاء هذا الملف، مؤكداً في الوقت ذاته على عمق العلاقات بين الأردن والمملكة العربية السعودية.
يذكر أن أهالي المعتقلين الأردنيين في السعودية نفذوا مطلع الشهر الحالي اعتصاما أمام السفارة السعودية في عمان مساء اليوم الأحد، احتجاجا على ما وصفوه بالتأجيل المستمر لجلسة النطق بالحكم على أبنائهم المعتقلين منذ أكثر من عامين في السجون السعودية.
وطالب المشاركون في الفعالية بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين على خلفية قضايا مرتبطة بدعم المقاومة الفلسطينية مؤكدين أنهم لم يرتكبوا أي ذنب يستوجب اعتقالهم، مشيرين إلى ما تسبب به ذلك من معاناة لذوي المعتقلين، فيما شهدت الفعالية تواجداً مكثفاً لأفراد الأمن الذين طالبوا المشاركين بإنهاء الفعالية ومغادرة الموقع.
(البوصلة)