خلال ندوة للحركة الإسلامية.. مشعل: المطلوب رد فلسطيني وأردني وعربي ضد الخطوات الصهيونية (شاهد)

خلال ندوة للحركة الإسلامية.. مشعل: المطلوب رد فلسطيني وأردني وعربي ضد الخطوات الصهيونية (شاهد)

ندوة

مشعل: ندرك التحديات وشعبنا حيّ وقادر على المواجهة
الماضي: الدور الأردني في الدفاع عن الحق الفلسطيني واجب
خوري: الجاليات تقاوم من خلال محاربة اللوبيات والحفاظ على الثقافة الفلسطينية

طهبوب: المرأة الفلسطينية رمز عالمي للمقاومة
أبو بكر: القضية الفلسطينية مسؤولية الأمة جميعها
الشيخ: علاقة الفلسطيني بأرضه علاقة مرابطة إيمانية ومادية وروحية

قال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة حماس، خالد مشعل، إن الشعب الفلسطيني يجدد ملاحم البطولة دائما في مقاومته ضد الاحتلال ولن تكون آخرها قتل الجندي بصخرة في منطقة يعبد.

وأضاف مشعل خلال ندوة سياسية الكترونية أقامتها الحركة الإسلامية، الجمعة، تحت عنوان “العودة حق وإرادة“، أن الشعب الفلسطيني خاض 100 عام من النضال، وشعبنا لم يتعب، كما أن كل الشعب الفلسطيني ناضل ضد الاحتلال بكل أجياله، رغم صعوبة المؤامرات في وقت الأجداد والآباء، والكل ناضل وقدم.

وأوضح مشعل أننا منذ النكبة والشعب الفلسطيني ونضاله ومقاومته في صعود رغم إرادة المحتل بأن تكون قاضية للشعب، ولكنها قوت صلبنا وزادت عنادنا وإصرارنا.

وذكر أن كل احتلال في التاريخ كما له بداية فله نهاية، هذا هو عدل الله وهذه حركة التاريخ، والحركة الصهيونية ليست خارجة عن التاريخ وسترحل وسيقى أهل الأرض في أرضهم، وإذا كانت الدول الكبرى قررت بداية الاحتلال الصهيوني فالشعب الفلسطيني هو الذي يقرر النهاية.

وتحدث مشعل عن التحديات القائمة التي تمر بها القضية الفلسطينية في الذكرى الـ72 لها، قائلا إننا ندرك حجم المخاطر من صفقة القرن والسخاء الامريكي في منح ما لا يملك مثل نقل السفارة وضم الأراضي للسيادة الصهيونية وكل الخطوات المتلاحقة خاصة بعد تشكيلهم ما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية.

ولفت إلى أن الاختراقات في الصف العربي ورغم صعوبتها إلا أنها لن تحبط الشعب الفلسطيني فالمقاومة حاضرة وموجودة، مشيرا إلى أن الوضع ليس سهلا ولكننا أمة حية وقادرون على المواجهة.

وأكد مشعل أن المطلوب ردودا حقيقية تبدأ من الفلسطينيين بقياداتهم بكل مكوناتها بضرورة المصالحة ورفض التنسيق الأمني، كما أننا نريد ردا عربيا والمطلوب أيضا رد أردني فالأردن كان في السنوات الأخيرة صاحب مواقف مشرفة وثابتة، خاصة بما يملك الأردن من خصوصية في علاقته مع فلسطين، ومطلوب رد مصري بغض النظر عن الواقع الذي تعيشه اتفاقيات السلام ونريد أن نكون على مستوى المسؤولية.

وقال إن المجتمع الدولي مطلوب منهم موقف جاد كذلك فهم السبب في وجود هذا الاحتلال.

وختم مشعل بالقول إنه لا بد أن يكون الرد ضمن استراتيجية لا أن يكون مجرد رد لحظي وآني، مضيفا أن هذه الاستراتيجة موجودة وهناك من يعمل عليها وتعمل ضمن عدة ركائز هي: الثبات على الحقوق (الأرض والقدس والعودة)، والثبات على المقاومة بكافة أشكالة، والوحدة الوطنية وطيّ صفحة الانقسام، مسؤولية الأمة تجاه القضية الفلسطينية ورفض التطبيع، وأخيرا التحرك على الساحة الدولية لاستقطاب التأييد الإنساني وملاحقة الاحتلال في كل المنابر والمحافل والعمل على عزلها.

الماضي: الدور الأردني في الدفاع عن الحق الفلسطيني واجب

من جانبه، قال الشيخ طلال الماضي العضو السابق في مجلس الأعيان وعضو التحالف الوطني لمجابهة صفقة القرن، إن النكبة الفلسطينية هي نكبة أمة وليست نكبة شعب واحد، فأثر الاحتلال ليس متوقفا على فلسطين وإنما انتقل الاثر إلى كل المنطقة العربية والإسلامية فالمقدسات التي تحتويها فلسطين هي مقدسات إسلامية ومسيحية وهي مقدسات للجميع.

وأكد الماضي أن حادثة الإسراء والمعراج تؤكد على أهمية الدفاع عن هذه البقعة المباركة، لافتا إلى أننا نمر في ظروف صعبة فالعالم عمل على هز موقفنا من القضية ولكنه لم يقدر علينا وإنما ما هزنا هو تطبيع بعض أبناء جلدتنا وتآمرهم مع الاحتلال.

وبين أن الدور الأردني في الوقوف مع الحق الفلسطيني هو واجب علينا فالضرر بالحق الفلسطيني يضر بالدولة الأردنية، مشيرا إلى أن كل شرفاء الأمة موقفهم واحد ولكن الخلاف بين أبناء الأنظمة الذين تشابكت مصالح بعضهم مع مصالح الاحتلال.

وطالب الشعب الفلسطيني بالتوحد خلف مشروع المقاومة، فالخلاف الفلسطيني الداخلي هو الذي سيضيع الحقوق الفلسطينية في مواجهة الاحتلال.

خوري: الجاليات تقاوم من خلال محاربة اللوبيات والحفاظ على الثقافة الفلسطينية

وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية، سمعان خوري، إن أمريكا اللاتينية شهدت هجرات فلسطينية منذ حوالي 120 عاما، ولكننا جميعا نتابع لحظة بلحظة أوضاع بلادنا وأملنا كبير بالعودة إليها.

ووجه خوري نداء إلى القيادات الفلسطينية التي عليها واجب وطني بترك الانقسام جانبا لأنه أثر على جميع الفلسطينين في كل أنحاء العالم فالقضية واحدة والعدو واحدة ويجب توحيد القلوب وتوحيد التفكير وترك المراكز جانبا.

وبين أن الجاليات الفلسطينية تعمل ليلا نهار كل في خندقه لدعم صمود الشعب الفلسطيني، فنحن نحارب الصهيونية ونحارب اللوبيات اليهودية بطريقتنا الخاصة، فالاحتلال لم يسرق الأرض فقط وإنما يحاول سرقة ثقافتنا وسرقة الماضي والحاضر.

طهبوب: المرأة الفلسطينية رمز عالمي للمقاومة

وقالت النائب في مجلس النواب ديمة طهبوب، إن المرأة الفلسطينية أصبحت رمزا خاصا في العالم كله للنضال والمقاومة وهي شكلت حركة نسوية تختلف عن كل التي يعلمها العالم.

وأضافت طهبوب أن المرأة الفلسطينية لم تجلس في البيت لتبكي الشهيد والأسير وانتقل دورها من تلقي الحدث لصناعته والقيام به.

أبو بكر: القضية الفلسطينية مسؤولية الأمة جميعها

بدوره، قال رئيس الدائرة السياسية في جماعة الإخوان المسلمين، جميل أبو بكر، إن القضية الفلسطينية هي مسؤولية الأمة الإسلامية جميعها فهي إرث ديني إسلامي وعقائدي.

وأضاف أبو بكر أن الاحتلال يؤثر على الأمة كاملة فالمقدسات الاسلامية مدنسة من قبل الاحتلال.

وقال إنه مما يؤسف له في ظل هذا الصراع الملحمي الطويل فهناك من يتجه لتمييع الصراع وتفكيكه والإسراع إلى التطبيع والعلاقة مع الاحتلال، لكننا نقول إن هذا التهافت سيتحول إلى زبد يذهب جفاء، فماذا حقق المطبعون وهل زال العدوان أو التزموا بما تعهد عليه سابقا مع العرب؟

وأكد أن هذا العدو بغير دعم حبل الناس والغرب لن يتمكن من الاستمرار، فالمملكة الصليبية في القدس استمرت 200 عام ولكنها لم تستطع التخلي عن الدعم الغربي لها والاستقلال بنفسها.

الشيخ: علاقة الفلسطيني بأرضه علاقة مرابطة إيمانية ومادية وروحية

وقال مقدم الندوة الإعلامي في قناة الجزيرة أحمد الشيخ إن علاقة الفلسطيني بأرضه علاقة مرابطة إيمانية ومادية وروحيه، ولا يمكن للفلسطيني أن يتخلى عنها.

وأضاف الشيخ أن من يضيع هذه العلاقة يضيع حياءه وخلقه وإيمانه.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: