دراسة صادمة عن “الزنك” و”فيتامين سي” وعلاقتهما بكورونا

دراسة صادمة عن “الزنك” و”فيتامين سي” وعلاقتهما بكورونا

– تجربة طبية أمريكية حديثة أظهرت أن استخدام “الزنك” و”فيتامين سي” لعلاج مرضى كورونا لم يؤد إلى فعالية كبيرة.
– التجربة أجريت على 214 مريضا بكورونا، في الفترة من 27 أبريل/ نيسان إلى 14 أكتوبر/ تشرين الثاني 2020.
– سعت إلى إظهار ما إذا كانت الجرعات العالية من “الزنك” أو “فيتامين سي”، ستقلل من حدة الأعراض أو مدتها مقارنة بالرعاية المعتادة لمرضى كورونا.
– خلصت إلى عدم وجود فرق بين العلاج باستخدام المكملات والعلاج التقليدي لمرضى كورونا.

أظهرت تجربة سريرية أمريكية حديثة أن مرضى فيروس كورونا المتلقين لجرعات عالية من “الزنك” و”فيتامين سي” لم يُظهروا تحسنا ملحوظا، عكس ما هو متداول.

وعلى الرغم من أن الخبراء الطبيين ينصحون باستهلاك “فيتامين سي” و”الزنك” للمساعدة في اكتساب المناعة ضد كورونا، إلا أن الدراسة أظهرت عكس ذلك مع المرضى المصابين.

وفي حديث للأناضول، قال الدكتور ميليند ديساي، أحد المشاركين في التجربة، إن “العلاج بجرعات عالية من غلوكونات الزنك أو حمض الأسكوربيك (فيتامين سي) أو مزيج من المكملين لم يؤد إلى تقليل مدة الأعراض بشكل كبير مقارنة بمستوى الرعاية الاعتيادية”.

وشملت هذه التجربة السريرية العشوائية، 214 مريضا تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا، حيث جرت في الفترة من 27 أبريل/ نيسان إلى 14 أكتوبر/ تشرين الثاني 2020، بالولايات المتحدة.

وسعت التجربة إلى إظهار ما إذا كانت الجرعات العالية من “الزنك” أو “فيتامين سي”، ستقلل من حدة الأعراض أو مدتها مقارنة بالرعاية المعتادة لمرضى كورونا.

– لا فرق بين العلاج بالمكملات والعلاج التقليدي

كما أفاد ديساي، طبيب القلب وأستاذ الطب في عيادة “كليفلاند”: “أقيمت هذه التجربة في الولايات المتحدة فقط، بعدة مراكز في أوهايو وفلوريدا ضمن نفس النظام الصحي”.

وأردف: “72 بالمئة من المشاركين كانوا من البيض و24 بالمئة من السود”.

وتم توزيع المرضى بشكل عشوائي إلى أربع مجموعات لتلقي إما 50 ملغ من غلوكونات الزنك، أو 8000 ملغ من حمض الأسكوربيك، أو كليهما، أو تلقي الرعاية الاعتيادية لمدة 10 أيام.

وكانت الأهداف الأولية هي تحديد عدد الأيام المطلوبة لتحقيق انخفاض بنسبة 50 بالمئة في أعراض الإصابة بالمرض، بما في ذلك شدة الحمى والسعال وضيق التنفس والإرهاق، حيث تم تقييم كل منها على مقياس من أربع نقاط.

فيما تضمنت الأهداف الثانوية تحديد عدد الأيام المطلوبة لوصول درجة شدة الأعراض إلى الصفر، والاستشفاء، والوفيات، والأدوية الإضافية.

وخلصت الدراسة إلى أنه “لم يكن هناك فرق كبير في النتائج الثانوية بين مجموعات العلاج”.

– “الالتزام بتدابير الوقاية”

الدراسة كشفت أيضا أن المرضى الذين تلقوا رعاية عادية بدون مكملات حققوا انخفاضا بنسبة 50 بالمئة في الأعراض بمتوسط 6.7 أيام مقارنة بـ 5.5 أيام لمجموعة “فيتامين سي”، و5.9 أيام لمجموعة غلوكونات الزنك، و5.5 أيام للمجموعة التي تلقت كليهما.

ورداً على سؤال عما إذا كانت نتائج التجربة ستكون قابلة للتطبيق على مستوى العالم، أوضح ديساي قائلا: “لم يتم اختبار ما إذا كانت قابلة للتطبيق على سكان العالم بعد”.

كما أوضح أنه ليس على علم بـ أي دراسات عشوائية تم إجراؤها بشكل صارم على المكملات، مثل الفيتامينات الخاصة، و الأعشاب، و العلاج أو الأدوية الأخرى، التي “تُظهر بشكل قاطع” أنها تقلل من خطر الإصابة بالفيروس.

واستطرد: “أفضل نصيحة هي التباعد الاجتماعي وغسل اليدين وارتداء الكمامات على النحو الذي أوصت به منظمات الصحة العامة ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ومنظمة الصحة العالمية”.

وحتى مساء السبت، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم، 114 مليونا و80 ألفا، توفي منهم أكثر من مليونين و531 ألفا، وتعافى ما يزيد على 89 مليونا و626 ألفا، وفق موقع “ورلدوميتر”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: