رئيس إنتل يطالب الكونغرس بدعم الشركة في حرب الرقائق

رئيس إنتل يطالب الكونغرس بدعم الشركة في حرب الرقائق

إنتل

يضغط بات غيلسنجر الرئيس التنفيذي لشركة “إنتل” (intel) على الحكومة الأميركية للمساعدة في دعم تصنيع الرقائق، ويصر على أن الاعتماد الحالي على المصانع في تايوان وكوريا هو حالة “غير مستقرة من الناحية الجيوسياسية”.

ورغم دعم الحزبين لتمويل صناعة أشباه الموصلات المحلية، فإن الكونغرس لم يسلم الأموال بعد. فقد أقر مجلس الشيوخ قانون “تشيبس” (CHIPS) الذي يتضمن ضخ 52 مليار دولار في استثمارات أشباه الموصلات، لكن مجلس النواب لم يقره بعد.

وقال غيلسنجر -لموقع “أكسيوس أون إتش بي أو” (Axios on HBO)- “إذا أصبح العالم معتمدا على موقع واحد لتصنيع الرقائق، فهذا سيهدد الاستقرار السياسي، أليس كذلك”.

وفي حين تصمم عديد من الشركات في الولايات المتحدة الرقائق، بما في ذلك الشركات المنافسة “كوالكوم” (Qualcomm) و”أيه إم دي” (AMD) و”نفيديا” (Nvidia)، تعتمد معظم الشركات على شركة “تي إس إم” (Taiwan Semiconductor Manufacturing Co) أو “سامسونغ” (Samsung) الكورية لتصنيع رقائقها.

ولم يكن الحال هكذا سابقا، فقد كانت الولايات المتحدة تستأثر بأكثر من ثلث صناعة أشباه الموصلات، ولكن الآن 12% فقط من هذه الصناعة موجودة في الولايات المتحدة بسبب رخص العمالة في دول أخرى، إذ كانت تكلفة الإنتاج عاملا كبيرا في هذا التحول.

وقال غيلسنجر -موجها كلامه إلى الكونغرس- “لا يمكننا أن نكون أغلى بنسبة 30% أو 40% من آسيا” وأضاف “لذا، ساعدونا في سد هذه الفجوة حتى نتمكن من البناء بشكل أكبر وأسرع على الأراضي الأميركية.”

وأوضح غيلسنجر أن إنتل تستطيع تحمل جهد التصنيع بدون أموال الحكومة الأميركية، لكنه قال إنها يمكن أن تصبح أكبر وأسرع مع هذا التمويل.

وتابع غيلسنجر “نحن نستثمر 20 مليار دولار في رأس المال هذا العام. لذلك، سننفق تدفقاتنا النقدية لبناء مختبرات و’فابس‘ (fabs) -مصانع للدوائر الكهربائية- لكننا أيضًا نبحث عن الإعانات ونسعى إلى الحصول عليها من الحكومات”.

ويعتبر غيلسنجر أن هذه خطوة مهمة في تمكين الولايات المتحدة من التحكم في مستقبلها الرقمي.

ويرى أنه حتى 52 مليار دولار هي مجرد دفعة أولى لما ستحتاجه إنتل والولايات المتحدة خلال السنوات العديدة القادمة للحاق بالركب: “أعتقد أنه ستكون هناك حاجة إلى أن تكون هناك ملحقات لقانون تشيبس لتحقيق هذا الهدف بالكامل”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: