رئيس مجلس الأعيان يدعو لتعديل قانون الانتخاب الحالي

رئيس مجلس الأعيان يدعو لتعديل قانون الانتخاب الحالي

رئيس مجلس الأعيان يدعو لتعديل قانون الانتخاب الحالي

دعا رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز إلى اجراء تعديل على بعض النقاط في قانون الانتخاب الحالي لإفراز مجالس نيابية قوية وقادرة على تلبية طموح الأردنيين في المجال السياسي.

وكشف الفايز خلال زيارته اليوم الاربعاء، جماعة عمان لحوارات المستقبل، مهنئا بمقرها الجديد، عن عقد لقاءات مع مختلف الأطياف والنخب للاستماع لهم اولا في اطار محاولة بلورة افكار من شأنها خدمة الصالح العام، ولاسيما أن هناك الكثير من الافكار البناءة التي تحقق ما نحتاجه لنواصل مسيرة البناء في مختلف المجالات.

وقال إن قوة الاحزاب تحتاج إلى وقت طويل وتغيير في ثقافتنا ومناهجنا التربوية وفقا للتطورات التي نعيشها مع المحافظة على تعاليمنا الاسلامية، مشيرا إلى إننا نعيش في دولة ملكية دستورية، فصلاحيات الملك كلها واردة في الدستور، ونحن بحاجة إلى أحزاب قوية والتي نفتقر إليها حاليا.

وقال اننا اليوم نحتفل بمئوية الدولة الاردنية ما يتطلب منا جميعا ان نفكر جديا من اين ننطلق الآن، ونحن في المئوية الثانية من عمر الدولة كما يتوجب علينا ان نضع الخطط على المستويات القصيرة والمتوسطة وطويلة الامد حتى نسير بخطوات واثقة نحو التقدم والازدهار الذي نطمح اليه في المئوية الثانية.

ولفت إلى أن قوانين الانتخاب والاحزاب والادارة المحلية واردة في الاوراق النقاشية التي اطلقها الملك عبدالله الثاني، لكنها للأسف لم تناقش من الجهات المختصة، ويجب على مؤسسات الدولة جميعا ان تناقشها وتجعل منها خططا نسير عليها.

واكد الفايز انه يتوجب على الدولة ان تلتفت إلى مؤسسات المجتمع المدني المهمة والبناءة التي تهدف إلى خدمة الوطن وتسعى دائما إلى تقديم الأفضل.

ونبه إلى التمويل الاجنبي الذي يفرض اجندته على سير عمل المؤسسة ولا يصب احيانا في مصلحة الوطن.

وشدد على اهمية دعم الصحف الورقية باعتبارها سلاحا بيد الدولة والا ينظر اليها من منظور اقتصادي وربحي، لأهمية رسالة الصحف في تأدية دورها الوطني.

وقال الفايز إن ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي من شتم وقذف ونشر الإشاعات معيب، ولا بد من تشديد قانون الجرائم الإلكترونية بأن يكون اكثر حزما حتى نمنع نشر الإشاعة ووقف كل من يحاول العبث بأمن الوطن.

وكان رئيس الجماعة بلال حسن التل ادار نقاشا بمشاركة عدد من أعضائها.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: