أعلن رئيس تحالف “أزرق أبيض” بيني غانتس، مساء اليوم الأربعاء، فشله في تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة بعد تكليفه بالتشكيل من قبل رئيس دولة الاحتلال رؤوفين ريفلين.
وقال موقع “واللا الإخباري” العبري، إن بيني غانتس أعاد كتاب تكليف تشكيل الحكومة إلى الرئيس الإسرائيلي بعد فشله في تشكيلها.
وكان أمام غانتس مهلة حتى منتصف ليل اليوم الأربعاء، لتشكيل حكومة، ولكن بدون دعم ليبرمان، فإنه لن يكون قادرًا على تشكيلها.
ونقلت المصادر عن بيني غانتس قوله: “لن نتمكن من تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة بحلول الموعد المحدد”.
ويوم الـ 23 من شهر أكتوبر الماضي، تسلم غانتس رسميًا تفويضًا من الرئيس الإسرائيلي، بتشكيل الحكومة الجديدة، عقب فشل نتنياهو بذات المهمة قبله.
وظهر اليوم، قال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني أفيغدور ليبرمان، إن إسرائيل في الطريق إلى إجراء جولة انتخابات ثالثة.
ووجه اللوم إلى زعيم حزب الليكود، ورئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وزعيم حزب “أزرق أبيض” بيني غانتس، بالمسؤولية عن الفشل في تشكيل “حكومة وحدة وطنية”.
وسيكون أمام “الكنيست” الإسرائيلي بدءًا من الغد (الخميس) فترة 21 يومًا، لإيجاد شخصية قادرة على تشكيل الحكومة، بدعم ما لا يقل عن 61 عضوًا في الكنيست.
وفي حال فشل هذه الامكانية، فإن “إسرائيل” ستتجه الى عقد جولة انتخابات جديدة، رجحت وسائل الإعلام أن تجري في شهر آذار المقبل.
وشهد العام الجاري، إجراء جولتين انتخابيتين، الأولى في أبريل/ نيسان، والثانية في أيلول/ سبتمبر، دون أن يتمكن الحزبين الكبيرين (الليكود وأزرق أبيض) من تشكيل الحكومة.
ويوم 21 أكتوبر الماضي، أعلن بنيامين نتنياهو، فشله في تشكيل الحكومة الجديدة، وإعادة التفويض إلى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين مجددًا، والذي بدوره أعلن أنه سيكلف زعيم حزب “أزرق – أبيض” المعارض، بيني غانتس، بتشكيل الحكومة.
ولم تسمح نتائج الانتخابات الإسرائيلية في نيسان/إبريل، بتشكيل حكومة، وهو ما دفع باتجاه إعادة الانتخابات في سبتمبر/أيلول الماضي، لكن نتائجها لم تختلف كثيرا عن سابقتها.
وأسفرت الانتخابات الأخيرة عن نيل تحالف “أزرق-أبيض” (33 مقعدا من أصل 120)، يليه “الليكود” (31 مقعدًا)، ثم “القائمة المشتركة” (13 مقعدا)”، حسب النتائج الرسمية.
