بكر البدور
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

زيارة تميم والعلاقات الأردنية القطرية

بكر البدور
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

تحظى زيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة المرتقبة للأردن، باهتمام رسمي وشعبي كبير في الأردن، خاصة في ظل الظروف العربية والإقليمية التي تعيشها المنطقة.

اتفاق في قضايا حساسة

تتفق قطر مع الأردن، في الموقف من صفقة القرن، والمتمثل برفض أي حل لا يقوم على أساس حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف كما يتفق الجانبان على ضرورة حل الأزمات الداخلية في الدول العربية سياسيًا وضرورة وقف العنف.

وتحتضن قطر أكثر من أربعين ألف أردني يحولون ما يزيد على ربع مليار دولار سنويًا.

توقيت الزيارة

وتأتي هذه الزيارة بعد عودة التمثيل الدبلوماسي بين الأردن وقطر إلى مستواه السابق وتسمية كلا الجانبين سفيرًا فوق العادة لدى الجانب الآخر في شهر أيلول 2019 وتسلم كلا السفيرين مهام عمله، وبعد حديث متزايد عن إمكانية حدوث مصالحة خليجية بعد مشاركة السعودية والامارات في كأس الخليج الذي أقيم في الدوحة مؤخرًا وحضور رئيس وزراء قطر في القمة الخليجية التي عقدت في الرياض أواخر العام الماضي، وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط المسماة صفقة القرن.

المأمول والمتوقع من الزيارة

سياسيًا لنا أن نقرأ الزيارة على أنها دعم للموقف الأردني الرافض لصفقة القرن التي تشكل خطرًا حقيقيًا على الأردن وفلسطين في الوقت التي تبدي فيه دول خليجية أخرى ليونةً إزاء الخطة الأمريكية كما تتيح الزيارة الفرصة أمام تقريب وجهات النظر إزاء مجمل ملفات وقضايا المنطقة وعلى الصعيد الاقتصادي فمن المؤمل أن تسفر الزيارة عن زيادة قيمة الاستثمارات القطرية في

الأردن خلال العام الحالي والتي تقدر حاليًا بنحو ملياري دولار تقريبا، بالإضافة إلى إتاحة مزيد من الفرص أمام تشغيل مزيد من الأردنيين في دولة قطر الشقيقة ودعم وتعزيز التبادلات التجارية بين الجانبين.

كما أن الأردن مؤهل للعب دور الوسيط بين الدول الخليجية لحل الأزمة التي دخلت عامها الثالث نظرًا لما يتمتع به الأردن من علاقات مميزة مع جميع الأطراف.

وأخيرًا فإن زيارة الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر الشقيقة مرحبٌ بها رسميًا وشعبيًا لما لها من تأثير إيجابي في تدعيم أواصر الأخوة والتعاون بين الحكومتين والشعبين الشقيقين.

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts