البوصلة – أكد المتحدث الرسمي باسم غرفة عمليات سرت– الجفرة، اليوم الأربعاء، سقوط مروحية عسكرية تقل مرتزقة روسيين جنوبي ليبيا، فيما لاتزال المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر تعيش احتقاناً كبيراً بين المواطنين، مقابل حملات اعتقال واسعة تستهدف نشطاء نظموا احتجاجات على الأوضاع المعيشية المتردية وللمطالبة بالتحقيق في الفساد المستشري في مفاصل الدولة.
وقال المتحدث باسم الغرفة التابعة لقوات حكومة الوفاق عبد الهادي دراه، لـ”العربي الجديد”، إن مروحية عسكرية سقطت بعد مغادرتها موقعا عسكريا بمنطقة سوكنة (640 كلم جنوبي طرابلس) بقليل، وكانت باتجاهها إلى قاعدة الجفرة.
وفيما أكد دراه أن المروحية كانت تقل أربعة من مرتزقة شركة “فاغنر” الروسية، أشار إلى أن المعلومات لم تؤكد عدد قتلى الحادث.
بدورها، قالت مصادر عسكرية مقربة من قوات حكومة الوفاق إن المروحية التي سقطت اليوم قرب سوكنة كانت تقل عدداً من المقاتلين في إطار إعادة “فاغنر” توزيع مواقع مرتزقتها.
وكشفت المصادر، التي تحدثت لـ”العربي الجديد”، أن التفاهمات الجارية بين موسكو وأطراف إقليمية أخرى معنية بليبيا انتهت إلى ضرورة إخلاء مرتزقة فاغنر لعدد من مواقعها التي تتواجد فيها، سيما في مواقع النفط، وآخرها ميناء الزويتية النفطي الواقع في منطقة الهلال النفطي.