عمّان – رائد الحساسنة
شارك نشطاء وفعاليات سياسية وحزبية إلى جانب الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني “غاز العدوّ احتلال” في إقامة سلسلة بشرية مساء اليوم السبت أمام شركة الكهرباء الوطنية للمطالبة بإسقاط معاهدة وادي عربة، والمطالبة بإلغاء اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني ورفض كل أشكال التطبيع معه.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تطالب الحكومة بإلغاء اتفاقية الغاز التي وقعتها شركة الكهرباء الأردنية مع العدوّ الصهيوني واستعادة المليارات المهدورة لخدمة الاحتلال، وبدلا من ذلك ضخها لخدمة الاقتصاد الأردني وتقويته، كما طالبوا بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأسرى الأردنيين بسجون الاحتلال وعلى رأسهم الأسيرة هبة اللبدي.
من جانبه قال عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية عبدالمجيد دنديس في تصريحات خاصة لـ “البوصلة”: إن الوقفة الاحتجاجية اليوم تنظمها الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني، تترافق مع الذكرى 25 لمعاهدة وادي عربة التي تشكل المشكلة الأساسية التي أنتجت الاتفاقية المشؤومة.
وأضاف دنديس رسالتنا واضحة اليوم بالتأكيد على رفض المعاهدات مع العدو الإسرائيلي ومطالبة الحكومة الأردنية بإلغائها لأنها تشكل قيد جديد على الأردن بعد كل القيود التي فرضتها معاهدة وادي عربة (وصفها بمعاهدة الذل والعار).
وشدد على أن المطلوب الاستجابة للمطالب الشعبية بإلغاء الاتفاقيات مع إسرائيل وأي شكل من أشكال العلاقات معها وعدم ربط الأردن والشعب الأردني باتفاقيات تكلف خزينة الدولة أكثر من 10 مليارات دولار، مؤكدًا على أنه يوجد بدائل للغاز الإسرائيلي في السوق العالمي.
وتأتي الفعالية بالتزامن مع الذكرى الخامسة والعشرين لتوقيع معاهدة وادي عربة تحت شعار: “سيادتنا بإسقاط اتفاقية العار”، بحسب المنظمين للفعالية.
