القدس والضفة تشتعلان.. 3 شهداء وعمليتا دهس وإطلاق نار

القدس والضفة تشتعلان.. 3 شهداء وعمليتا دهس وإطلاق نار

شهدت القدس والضفة الغربية المحتلتين اليوم الخميس، أحداثا متسارعة، ارتقت خلالها أرواح ثلاثة شهداء، وأصيب العشرات خلال مواجهات واشتباكات وعمليتي دهس وإطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وكان 14 جنديا اسرائيليا، أصيبوا فجر الخميس، في عملية دهس عند حي الثوري ببلدة سلوان جنوب القدس المحتلة بينها خطيرة، بينما تمكن المنفذ من الانسحاب.

وذكرت مصادر اعلامية للاحتلال أن فلسطينياً دهس جندياً إسرائيلياً في القدس، ثم بعد ذلك دهس مجموعة جنود قبل أن ينسحب من المكان.

وتقوم قوات كبيرة من جيش الاحتلال وبإسناد من الطائرات بعمليات بحث وتمشيط واسعة عن منفذ العملية في جميع أحياء مدينة القدس، وخاصة في بلدة سلوان.

وأفاد الهلال الأحمر بإصابة 79 مواطنا خلال مواجهات منذ الصباح بمدينة بيت لحم ما بين غاز ومطاط أحدها بالرأس، وذلك أثناء عملية البحث عن منفذ عملية الدهس بالقدس.

وفي جنين، استشهد الشاب يزن منذر أبو طبيخ (19 عاما) صباح اليوم، جراء إصابته برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين اقتحموا المخيم فجرا لهدم منزل عائلة الأسير الفلسطيني أحمد قنبع.

والشهيد أبو طبيخ -وهو طالب جامعي- أصيب برصاصة حية في صدره أحدثت نزيفا حادا، نقل على إثرها لمستشفى جنين الحكومي لتلقي الإسعافات، لكنه استشهد بعد وقت قصير لأن الإصابة كانت مباشرة في رئتيه.

كما ارتقى ظهرا الرقيب أول في الشرطة الفلسطينية الشاب طارق بدوان شهيدا بعد ساعات من إصابته في الجزء العلوي من الجسد خلال المواجهات العنيفة التي أوقعت عددا من الإصابات في المخيم.

وشهدت جنين مواجهات واشتباكات عنيفة جدا تركزت في حي البساتين.

ووصف المواجهات بالعنيفة، حيث استمرت ساعات أصيب خلالها الجنود بحالة “هستيرية”، وأطلقوا وابلا من النيران وأصابوا العشرات بالاختناق بالغاز المدمع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وخرج عشرات الشبان من مدينة جنين ومخيمها في مسيرة جابت شوارع المخيم وهم يحملون الشهيد أبو طبيخ على الأكتاف، وقاموا بتشييعه وسط هتافات ودعوات للانتقام والرد على قتله.

وكان عشرات من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح والآلات العسكرية قد احتشدوا بُعيد منتصف الليل عند أطراف المخيم، قبل أن يداهموا حي البساتين القريب منه لهدم منزل الأسير الفلسطيني أحمد قنبع للمرة الثانية على التوالي.

ويتزامن هدم منزل الأسير قنبع مع الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الشاب أحمد جرار الذي طارده الاحتلال شهرا كاملا، قبل أن يغتاله في أحد المنازل التي اختبأ فيها قرب المخيم.

وظهر اليوم، استشهد شاب فلسطيني بعد أن زعمت الشرطة الإسرائيلية إطلاقه النار على شرطي إسرائيلي قرب باب الأسباط بالمسجد الأقصى المبارك.

وذكرت قناة “كان11” العبرية أن فلسطينياً هاجم عناصر الشرطة بإطلاق النار تجاههم على باب الملك فيصل “باب العتم” على مداخل المسجد الأقصى بينما جرى استهداف الفلسطيني بالرصاص فأصيب بجراح بالغة، ثم أعلن عن استشهاده.

وأفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال أغلقت كافة المناطق المحيطة بالبلدة القديمة، وخاصة سلوان ورأس العامود، كما أغلقت حاجزي زعيم وبيت حنينا شمال شرق القدس.
صفا


Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: