شورى العمل الإسلامي: “صفقة ترامب” حلقة من فصول التآمر على فلسطين

شورى العمل الإسلامي: “صفقة ترامب” حلقة من فصول التآمر على فلسطين

دان مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي “صفقة القرن” التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء دولة الاحتلال بنيمين نتنياهو أمس الثلاثاء، باعتباها مؤامرة جديدة وفصلاً جديدًا في فصول التآمر على القضية الفلسطينية وشعبها، مثمناً الموقف الموحّد للسلطة والفصائل الفلسطينية لرفضهم الواضح والصريح للصفقة.

ودعا الحكومة الأردنية والسلطة الفلسطينية إلى إنهاء العلاقة مع هذا الكيان ووقف التنسيق الأمني وكافة أشكال التطبيع معه، وإلى تعزيز موقف الشعبين الأردني والفلسطيني، “لإفشال هذه المؤامرة من خلال تقديم كافة أشكال الدعم  لأهلنا في الضفة وغزة من أجل استمرار الصمود والمقاومة حتي يتحقق النصر والتحرير بإذن الله”، وفقًا للبيان.

وجاء في بيان مجلس شورى العمل الإسلامي الذي وصل “البوصلة” نسخة منه: (وقد مكروا مكرهم)، بعد مرور أكثر من سبعين عاماً على قيام دولة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين لايزال الصراع محتدماً مع هذا الكيان المحتل، وهو صراع في حقيقته ناجم عن إنشاء هذا الكيان في سياق المؤامرت الصهيونية الصليبية على أمتنا الإسلامية ولاتزال تلك الدول التي تقودها الولايات المتحدة تمده بكل أسباب القوة والبقاء وتدافع عن جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني على كافة الصعد والمحافل الدولية من غير خجل أو وجل.

وتابع الحزب في بيانه: اليوم  تُبرز (صفقة القرن) فصلاً جديداً من فصول التآمر على القضية وشعبها فقد شاهدنا ملامح فصول المسرحية  والتي قدمها الرئيس ترامب بحضور بعض المصفقين، والذين أحضروا لهذه الغاية حيث مثّل هو ونتنياهو دور الخصم والحكم في آن وقد توكل ترامب- ومن غير توكيل- عن الشعب الفلسطيني الحاضر الغائب بإسدال الستار على القضيّة وإعلان القدس عاصمة ابدية لإسرائل معلناً بأن الصراع  بين الفلسطينيين والكيان الإسرائلي قد انتهى ولكن أنى لهم ذلك تلك أمانيهم!

وشدد على أن الصفقة باطلة والمقاومة ماضية ترفع راياتها و تتجذر في وجدان الشعب الفلسطيني ضد المحتل وأعوانه، رافضة كل صفقات البيع والشراء والسمسرة على القضية في المزاد بما فيها (صفقة القرن) من جهة ثانية فإن الشعوب العربية والإسلامية عامة والشعب الأردني خاصة تري في هذه الصفقة عدواناً جديداً على قضيتهم وقبلتهم الأولى  وفيها دعوة لاستسلام الشعب الفلسطيني المرابط على أرضه وكسر إرادته ودعوته للتخلي عن حقوقه  الوطنية والتاريخية بما في ذلك حق العودة.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: