“صحة النواب” تبحث قضية نقص الأدوية بمستشفى الأمير فيصل في الرصيفة

“صحة النواب” تبحث قضية نقص الأدوية بمستشفى الأمير فيصل في الرصيفة

نقص أدوية نواب

بحثت لجنة الصحة والبيئة النيابية، برئاسة الدكتور محمد العتايقة، موضوع نقص الأدوية في مستشفى الأمير فيصل بن الحسين بلواء الرصيفة، في محافظة الزرقاء، الذي يقدم خدمات لنحو مليون مواطن.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة اليوم الأحد بحضور أمين عام وزارة الصحة الدكتور عمار الشرفا، وعدد من المختصين في الوزارة.

وقال العتايقة إن المستشفى يفتقد لـ78 صنفًا من الدواء، على رأسها أدوية أمراض القلب والنفسية، والتي يتسبب نقصها بإنتكاسات للمريض، مشيرًا إلى وجود خلل في عمليات تزويد المستشفى بالأدوية.

كما طالب بتزويد جميع مستشفيات الأطراف بالأدوية، وخصوصًا للأمراض المزمنة، والتأكد من وجودها قبل حدوث النقص فيها.

إلى ذلك، طالب أعضاء اللجنة بضرورة المرونة في التعامل بما يخص تغيير الأسماء التجارية للدواء الواحد، مؤكدين ضرورة الاطلاع على الواقع الخدمي للمستشفى بشكل عام.

بدوره، أكد الشرفا أن المستشفى سـ”يشهد نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمرضى، فضلًا عن معالجة أي خلل قد يحصل في أي مستشفى”، مشيرًا إلى أن قطاع الصحة يواجه عدد من التحديات سيتم تذليلها في المستقبل.  

وفي اجتماع آخر، حضره نقيب الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات خالد الربابعة وعدد من الممرضين، من حملة الشهادة الجامعية المتوسطة (الدبلوم)، قال العتايقة إن كوادر التمريض لا تقل أهمية عن باقي الكوادر التي تقدم الخدمة العلاجية والطبية.

وأضاف أن هذه الفئة “تعمل بحد واجتهاد، وفي نفس الوقت لا تحصل على نفس الميزة بشأن العلاوة الفنية التي يحصل عليها الممرضين القانونيين”.

وطالب العتايقة، وزارة الصحة برفع توصيات إلى ديوان الخدمة المدنية بشأن تعديل على العلاوة الفنية وسلم الرواتب، بحيث تصبح تشمل هذه الفئة، مؤكدًا متابعة اللجنة لهذه القضية حتى يتم إنصاف هذه الفئة.

من جانبه، قال الربابعة إن العلاوات الفنية تصدر بموجب التعليمات المعمول بها من وزارة الصحة، ومن الضروي إنصاف هذه الفئة، للنهوض بالمنظومة الصحية.

وبخصوص تسجيل هذه الفئة في نقابة الممرضين، أكد الربابعة أن نظام النقابة يشترط حصولهم على درجة البكالوريوس بالتمريض.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: