صحيفة عبرية: هذا ما عُرض على عباس مقابل مباركة التطبيع

صحيفة عبرية: هذا ما عُرض على عباس مقابل مباركة التطبيع

زعمت صحيفة عبرية، السبت، أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، رفض إغراءات اقتصادية كبيرة، قدمت خلال مفاوضات “سرية”، على مدار الأشهر الأخيرة، مقابل عدم معارضة تطبيع الإمارات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال صحيفة “غلوبس” العبرية إن المفاوضات جرت بين الإمارات -بمشاركة ومعرفة السعودية والبحرين ومصر- وكل من عباس ومحمد اشتية، رئيس الحكومة الفلسطينية.

وأضافت أن الإمارات والسعودية قدمتا وعدا بإيقاف عملية ضم الاحتلال لأراضي الضفة الغربية، واستئناف المفاوضات، فضلا عن استثمارات هائلة، وفتح قنوات تجارية مباشرة، وبيع النفط والغاز بأسعار منخفضة للغاية، وإنشاء مناطق صناعية متطورة، وتوظيف عشرات الآلاف من المهندسين والأكاديميين الفلسطينيين في الشركات الخليجية وغيرها.

كما تم التطرق إلى تطوير قطاع غزة، وإعادة السيطرة عليه إلى السلطة، وهو ما اعتبرته الصحيفة أمرا كبيرا، “ولكنه ممكن في ظل متاعب حماس”.

وأكدت “غلوبس” أن عباس رفض كل ذلك، لكن تطبيع الإمارات، الذي تم قبل أسابيع، يفتح نافذة لمكاسب اقتصادية للفلسطينيين، وفق الصحيفة، التي أشارت إلى أن السلطة ما زالت تعول على تغيير في واشنطن من شأنه وقف التدهور بالمنطقة لصالح الاحتلال.

ولم تشر الصحيفة إلى هوية مصادرها، كما لم يصدر على الفور تعليق من الأطراف المعنية بشأن تلك المزاعم.

عربي 21

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: