ضبط شبكة جرمية لتصنيع وتركيب المواد المخدرة محلياً

ضبط شبكة جرمية لتصنيع وتركيب المواد المخدرة محلياً

ضبط شبكة جرمية لتصنيع وتركيب المواد المخدرة محلياً

ضبط العاملون في إدارة مكافحة المخدرات، شبكة إجرامية، حاولت تصنيع وتركيب مواد مخدرة داخل المملكة.

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، في بيان اليوم الأربعاء، إنه وفي إطار الجهود التي تقوم بها إدارة مكافحة المخدرات لتضييق الخناق على تجار ومروجي المخدرات، ووقف نشاطاتهم الإجرامية، فقد تمكن العاملون في إدارة مكافحة المخدرات من إلقاء القبض على شبكة إجرامية حاولت تصنيع وتركيب مواد مخدرة داخل المملكة، وضبط شخصين تورطا في القضية والبحث جارٍ عن آخرين.

وحول التفاصيل، قال الناطق الإعلامي، إن معلومات وردت للعاملين في إدارة مكافحة المخدرات حول قيام عدد من الأشخاص بتجهيز مكان وتخزين كميات كبيرة من المواد الكيميائية داخله من اجل البدء بتصنيع وتركيب أحد أنواع المواد المخدرة لترويجه بعد ذلك داخل المملكة.

وأضاف أنه ومنذ لحظة ورود تلك المعلومات، قامت عدة فرق تحقيقية من الإدارة بمتابعتها، وتتبع عدد من الأشخاص المشبوهين، إذ تمكنوا من تأكيدها وتحديد هوية الأشخاص المتورطين والمكان الذي أعدوه لتلك الغاية داخل إحدى الشقق في العاصمة.

وتابع، أن فرق التحقيق وبإسناد من الفريق الخاص، داهمت المكان وضبطت شخصين من المتورطين داخله، وبتفتيش الشقة عثر داخلها على مادة على شكل بودرة مختلفة الألوان ومواد حجرية ومواد سائلة كيميائية، وجميعها تدخل كمواد خام في تصنيع المواد المخدرة وخاصة مادة الحشيش الصناعي والكريستال والكوكائين المخدرة إضافة إلى مجموعة من المعادلات الكيميائية لغايات تركيب المواد المخدرة وسلاحين ناريين.

وجرى عرض المواد الكيميائية المضبوطة على خبراء السلائف الكيميائية من إدارة المختبرات والإدلة الجرمية، وأكدوا أنها مواد أولية تستخدم بتركيب المواد المخدرة وبلورتها وتحضيرها، وما زالت التحقيقات جارية والبحث عن أشخاص آخرين تورطوا في القضية.

وأكدت إدارة مكافحة المخدرات أنها ستبقى حاجز الصد الأول ضد هذه الآفة ومنع انتشارها وترويجها بين أفراد المجتمع، وستبذل لتلك الغاية كافة الطاقات وستسخر كل الإمكانات، ولن تسمح لأي شخص كان بممارسة تلك الغايات الجرمية القاتلة والمهددة لأمن المجتمع وسلامة أفراده.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: