سالم الفلاحات
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

عجبا هل (إسرائيل) هي الحل؟!

سالم الفلاحات
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

 اليس الحل في تطبيق النص الدستوري الأمة مصدر السلطات، وليس السلطة مصدر السلطات؟

 هل الديمقراطية المطبقة في العالم المتقدم هي الحـــــل من خلال النظام النيابي الملكي الوراثي كما في دستورنا؟

 هل الحكومات النيابية الحزبية المنبثقة عن الإرادة الشعبيــــــــة؟ من خلال الأحزاب السياسية البرامجية وإعطاء الحرية للشعب في العمل من خلالها هو الحل؟

 هل هو في محاسبة الفاسدين السارقين ومحاكمتهم واسترجاع الأموال المنهوبة من خلال قضاء عادل حر؟

 وهل هو في البناء الأخــــــــــــلاقي والقيمي للمــــــــــجتمع؟

 وهل هو في الوصول الى قناعة اننا شعب واحد و اعتبار القضية الفلسطينية قضية اردنية والعكس صحيح، و دعم المقاومة الجادة في فلسطين لانّ القضية واحـــــــدة وهل هو بيت القصيد؟

 هل كل ما سبق لا يشكل حلا بكل تفاصيله؟ عجبا وأي عجب! ان لم يكن بهذه مجتمعة فأين هو الحل بعد مائة عام؟

  ولكن يظهران الحل الرسمي الوحيد والعلاج من أي داء والخروج من أي مأزق ،والخروج من المآزق الاقتصادية والمعيشية والسياسية وكذلك الحل لاستقرارنا وتثبيت حدودنا والحل لغازنا الحل لمياهنا والحل لاقتصادنا والحل لزراعتنا والحل لتسويقنا لمنتجاتنا والحل لثقافتنا وهو مصدر معلوماتنا

وأيّة أمور أخرى هو دولة العدو  أي أنّ إسرائيل هي الحــــــــــــــــــــــل

ولذا تسترسلون بوادي عربة ومخرجاتها التي طبقناها نحن فقط ولم تكتفوا بها بل لترفد باتفاقيات تجارية و اتفاقية الغاز والماء والكهرباء والسكك الحديدية والسياحة وما لانعلمه اكثر مما انكشف أمره، فنحن كشعب لا نعرف من قرارات الدولة الغاطسة بشأننا الا ما تلفظه الأرض ويطلعنا عليه الأعداء لإحراجكم فقط!.

 ليس العجب منكم بل العجب منّا نحن الشعب

• نقول لكم وبضمير كل اردني حر:ـ حيّدوا الحل (الإسرائيلي) الدواء من كل داء!! واستبعدوه فحلوله كمن يشرب الماء المالح كلما شرب ازداد ظمأً

• نحن على استعداد ان نتيمم بدلا من الوضوء بماء ملوث بالذل

• وسنشرب نصف الكاس بعز من مائنا،ولن نشرب من كأس الذل مهما أترعت من يد عدو احتل ارضنا وقتل شرفاءَنا وداس مقدساتنا وأمعن في تعذيب اسرانا،وسرق مياهنا،وتاجر باسمنا وسوّق بضائعه للغرب باسمنا وزرع عملاءَه بيننا، وخوّف بعضنا من بعض.

• قبل الف وخمسمائة عام تقريبا تنبه اجدادكم العرب المسلمون في المدينة المنورة لخطورة الهيمنة اليهودية على الماء فاشترى عثمان بن عفان رضي الله عنه بئر رومة من يهودي، اشترى نصفه أولا وجعله لأهل المدينة سبيلا مجانيا،فكسد يوم اليهودي ولم يشتر منه أحد، وجعل الناس يأخذون حاجتهم من الماء في يوم عثمان من البئر، ثم اشترى النصف الاخر بحكمته الاقتصادية وبعد نظره. وحسن سياسته بعد كساد حصة اليهودي وكان ذلك تلبية لطلب النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام هذا قبل أربعة عشر قرن ونيف والطرف الاخر يهودي فاين العقول الرسمية المفكرة والمعرضة عن الاستماع للخبراء في المياه والطاقة والسياسة والاجتماع والاقتصاد والتربية.

• سنكتفي بضوء الشمس والقمر حتى نُشعل مصابيحنا بأيدينا وطاقتنا نحـــــــــن

• سنأكل نصف رغيف من انتاجنا او بمالنا حتى نستأنف زراعة أرضنا كما كنا

• سنحمي وطننا ولو عشنا في باطنه ليعيش أحفادنا على ظهره أعزاء كرماء

 كونوا معنا نحن الشعب فهو الأفضل لكم حاضرا ومستقبلا، وتدثّروا بالشعب افضل لكم من دثارهم المتقلب والفتان، فالمتدفئ بهما سيبقى يرتجف ولن يهنأ بنوم أو راحة؟

فهل حفظ هؤلاء في تاريخهم عهدا حتى مع انبيائهم منذ الاف السنين؟ ما لكم كيف تحكمون !!!

دولة العدو هي المشكلة وليست حلا حتى لأي جزئية من أوجاعنا،

وأما الحل فهو فيما ترفضون حتى الآن وذكرناه آنفا فهل تراجعون مواقفكم؟

وانّا لعاملون.

(البوصلة)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts