عجـائـب وغرائب الميكروبات

عجـائـب وغرائب الميكروبات

نشرة ” فَاعتبِرُوا ” 80

بقلم: د. عبدالحميد القضاة

عجـائـب وغرائب الميكروبات

  • أثبت علماء كنديون أن التعرض “للبكتيريا المفيدة” في المراحل الأولى من الحياة قد يساعد في الوقاية من مرض الربو والحساسية، وشمل البحث تحليلا لملايين الكائنات الدقيقة التي تستوطن جسم الإنسان، وأظهرت الدراسة أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالربو بحوالي أربع مرات في حال غياب أربعة أنواع من البكتيريا، ويقول الخبراء إن وجود “البكتيريا الصحيحة في الوقت الصحيح” قد يكون الطريقة المثلى للوقاية من الحساسيات والربو، والوقت الصحيح هو الثلاثة أشهر الأولى من حياة الطفل، وأضاف باحثون أخرون أن أطفال الولادات الطبيعية أقل عرضة للربو، لأنهم أخذو البكتيريا الصحيحة في الوقت المناسب أثناء ولادتهم الطبيعية، بينما أطفال الولادات القيصرية حُرموا منها لأنهم مروا من طريق أخرى.
  • كلما بحث العلماء في الجراثيم التي تعيش بداخلنا، ازدادوا معرفة بالتأثير المذهل لها فينا، علما أن جراثيمنا تشكل مستودعًا لخلطة متنوعة يمكن أن تكون لها تأثيرات عميقة في حياتنا ، فقد بيَّن العلماء في دراسة نُشرت عام 2019 أن ما يُفترض أنها سِمات فطرية مثل “مزاج الطفل” قد تكون ذات صلة بانتماء بكتيريا أمعاء الطفل في معظمها إلى جنس بعينه؛ ألا وهو “بيفيدوبكتيريوم” ، فكلما زاد هذا النوع من البكتيريا  في أمعائه، كان مزاج الرضيع أفضل .
  • ولا يزال هذا العلم في بداياته الأولى، ويرى أكثر الباحثين تفاؤلا وحماسًا أن تقديم جرعة من الجراثيم الصحية سيصبح في المستقبل غير البعيد أمرًا اعتياديًا، أي من خلال كبسولات براز غني بالجراثيم ومستخلَص من متبرعين أصحاء .
  • والمذهل حقًا أن لكل إنسان خلطة خاصة من الجراثيم تختلف عن خلطة أي شخص آخر، وغالبا ينعدم أي تشابه بين شخصين من حيث أنواع الجراثيم التي يؤيها جسميهما.

  إجعل من يراك يدعو لمن رباك

  • بين كسبِ القلُوب و كسر القلُوب خَيط رفِيع إسمُه: أسلوب، كل شئ حولنا يرحل ويغيب إلاّ الخير يظل مغروساً في النفوس، هنئيًا لمن يزرع الخير والطيب في كل طريق، وهنئياً لمن أهدى العابرين في حياته أريجًا من شذاه، إجعل من يراك يدعو لمن رباك ،فنقاء القلب ليس غباء، إنما هو صفاء وفطرة يميز الله بها من أحب من عباده، فكن منهم ولاتتردد .

قولٌ حكيمٌ

  • يوزنُ الحديدُ بالطن، والفاكهة بالكيلو، والذهب بالجرام، والألماس بالقيراط ، أمّا أعمالُ الآخرة فهي توزنُ بالذرّة، فمن يعمل مثقال ذرّةٍ خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرّةٍ شرّاً يره”، الوزنُ على حسبِ السلعةِ،ألا إنّ سِلعةَ الله غالية، ألا إنّ  سلعةَ اللهِ الجنّةِ.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: